أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم السبت 11 مايو/ أيار 2024، خلو محيط السفينة “روبيمار” والسواحل من أي تلوث قد ينجم عن تسرب شحنات الأسمدة من السفينة الغارقة.

جاء ذلك على لسان وزير المياه والبيئة المهندس “توفيق الشرجبي”، أثناء تفقده موقع غرق السفينة “روبيمار” في البحر الأحمر، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

ووفق الوكالة فإن زيارة الوزير “الشرجبي“ جاءت “لتقييم الوضع والمراقبة عن كثب ما إذا كانت شحنات المبيدات والأسمدة غير العضوية على متن السفينة قد بدأت بالتسرب إلى المياه”.

وقال “الشرجبي“ من موقع غرق السفينة، في تصريح نقلته وكالة (سبأ): “نُراقب الوضع عن كثب ونقوم بجميع الخطوات اللازمة لاحتواء حدوث أي تلوث بيئي في المنطقة”.

وفي مارس/ آذار الماضي، غرقت السفينة “روبيمار” بعد نحو أسبوعين من هجوم شنّته جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، بصاروخ باليستي “وتسبب في إصابة السفينة من الخلف ومن ثم غرقها بشكل تدريجي”.

ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والمسيرات تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الرئيسي لإسرائيل تحالفا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب.