|    English   |    [email protected]

المبعوث الأممي يؤكّد من عدن حرصه على إعادة الحوثيين نحو مسار السلام والتخلي عن “خيار الحرب”

الأحد 12 مايو 2024 |منذ 6 أشهر
اجتماع المبعوث الأممي برئيس الوزراء في عدن (سبأ) اجتماع المبعوث الأممي برئيس الوزراء في عدن (سبأ)

برّان برس:

أكّد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “هانس غروندبرغ”، الأحد 12 مايو/ أيار 2014، حرصه على “الحفاظ على فرص السلام، ومواصلة العمل من أجل إعادة الحوثيين نحو مسار السلام والتخلي عن خيار الحرب”، الذي قال إنه “لن يجلب سواء المزيد من الأزمات”. 

جاء ذلك، خلال لقاءه برئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، “أحمد بن مبارك”، عقب وصوله إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوب اليمن)، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية). 

واستعرض “غروندبرغ” نتائج زياراته وجولاته الأخيرة، والقلق القائم من استمرار التصعيد الذي قال إنه “يدفع الى مسارات أخرى لا تساعد على تحقيق السلام الذي ينشده الشعب اليمني".

وأشاد المبعوث الأممي بالدعم الذي تبديه الحكومة اليمنية لجهوده، والمرونة والتنازلات التي تقدمها بهدف التخفيف من معاناة اليمنيين. مبديًا تفهمه “الكامل” لنتائج “الحرب الاقتصادية” وتأثيراتها على الشعب اليمني”. 

بدوره، جدد رئيس الوزراء خلال اللقاء، “دعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي للمبعوث الأممي وما يبذله من جهود للوصول إلى حل سياسي، وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا“.

ويقود المبعوث الأممي جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن. وتضمّنت الجهود زيارات إلى العاصمة السعودية الرياض، وإلى سلطنة عمان، ومدينة عدن اليمنية المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، بهدف تقريب وجهات نظر الأطراف المحلية والإقليمية لتوقيع اتفاقية تنهي الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات.

وفي وقت سابق، تحدثت الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، عن “تعطيل الجهود التي كانت تبذلها المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، بفعل التوتر في البحر الأحمر والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط التي أعاقت زخم المفاوضات، بعد التوصل لخارطة طريق لحل الأزمة اليمنية".

ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

مواضيع ذات صلة