|    English   |    [email protected]

“رشاد العليمي” والرئيس المصري يبحثان اضطرابات البحر الأحمر و“السيسي” يؤكد تمسك بلاده بوحدة اليمن

الخميس 16 مايو 2024 |منذ 6 أشهر
الرئيسان العليمي والسيسي الرئيسان العليمي والسيسي

برّان برس:

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الخميس 16 مايو/أيار 2024م، الإضطرابات في البحر الأحمر بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب.

وفي اللقاء الذي عقد على هامش القمة العربية الـ33 في البحرين، أكد “العليمي” ونظيره المصري، حرصهما على التشاور بشأن التطورات الراهنة في منطقتي البحر الأحمر وخليج عدن، واحتواء تداعياتها على استقرار المنطقة والامن والسلم الدوليين.

وشددا على “أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة المصلحة الرئيسية في استقرار الإقليم وسلامة الملاحة البحرية في هذا الممر الاستراتيجي الهام”، وفقا لوكالة الأنباد اليمنية سبأ (رسمية).

بدوره، أكد الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن، ودعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لحل سياسي للازمة في البلاد، مجددا التأكيد على موقف مصر الثابت، والداعم للشرعية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة على مختلف المستويات.

ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب.

وتحاول الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تدمير مواقع الصواريخ الحوثية المتنقلة، لكن في الأسبوع الماضي قال الحوثيون إنهم يخططون لتوسيع نطاق الهجمات، ولا تزال أحجام حركة المرور للسفن في البحر الاحمر منخفضة نسبيًا عند 40-50٪ من تلك في نفس الفترة من العام الماضي.

وكانت جمهورية مصر من أكثر المتأثرين من هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، والتي ألقت بظلالها على حركة الشحن في قناة السويس، التي تشكل عائداتها أحد أبرز مصادر النقد الأجنبي في مصر.

وفي وقت سابق، قال صندوق النقد الدولي إن "حركة الشحن في قناة السويس تراجعت بمقدار الثلثين أي بما يعادل نحو 66 في المئة، في أبريل/ الماضي مقارنة بالفترة نفسها العام السابق 2023،" جراء الهجمات المستمرة التي تنفذها جماعة الحوثي (المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب) في البحر الأحمر.

وأضاف الصندوق في تدوينة عبر حسابه على منصة "اكس"، رصدها محرر “برّان برس”، أن "انخفاض حركة الشحن في القناة أدت إلى تفاقم اضطرابات حركة التجارة العالمية".

وتوقع تراجع إيرادات قناة السويس خلال العام المالي الحالي 2024-2025 إلى 6.8 مليار دولار مقابل 8.8 مليار دولار خلال العام المالي الماضي بنسبة انخفاض تبلغ نحو 22.7 في المئة، على أن تقفز إلى نحو 10 مليارات دولار خلال العام المقبل.

وفقدت إيرادات رسوم العبور في قناة السويس نحو 50.7 في المئة منذ بداية 2024 وحتى 26 فبراير (شباط) الماضي، مسجلة نحو 724 مليون دولار مقابل 1.469 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وشهدت القناة تراجعاً في أعداد السفن المارة خلال العام الحالي إلى 2.3 ألف سفينة مقابل نحو 3.9 ألف سفينة الفترة نفسها من عام 2023.

مواضيع ذات صلة