برّان برس:
أكد أمين رئاسة الجمهورية المصرية، “محمد عاطف”، الثلاثاء 21 مايو/ أيار 2021، أن “الوحدة اليمنية كانت وستظل خطوة مهمة على طريق تطلعات وآمال شعوبنا العربية في تحقيق الوحدة العربية الشاملة”.
جاء ذلك خلال زيارته للسفارة اليمنية لدى جمهورية مصر العربية، “لتقديم تهاني القيادة المصرية بمناسبة احتفالات اليمن بالعيد الوطني الـ34 للجمهورية اليمنية 22 مايو” وفق وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (رسمية).
وجدد أمين عام رئاسة الجمهورية المصرية، التأكيد على “موقف مصر الثابت والدائم تجاه قضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، والحفاظ على وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه”.
من جانبه، أعرب سفير اليمن لدى مصر، “خالد بحاح”، عن “اعتزاز اليمن والشعب اليمني بالعلاقات التاريخية مع جمهورية مصر العربية قيادة وشعبا”، مشيداً “بما قدمته مصر العروبة من تضحيات ودعم للشعب اليمني في ثورتيه سبتمبر وأكتوبر وصولاً إلى تحقيق الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو ١٩٩٠م”.
وفي الـ22 من مايو 1990، توحّد شطري اليمن، بعد نجاح “ثورة 26 سبتمبر 1962” ضد نظام الإمامة شمال البلاد، وثورة “14 أكتوبر 1963” ضد الاستعمار البريطاني جنوبًا. واعتبرت الوحدة اليمنية تتويجاً لنضالات الشعب اليمني ضد الاستبداد والاستعمار، وتحقيقًا لتطلعاته في الحياة والاستقرار بعد سنوات من الانقسام.
ويأتي احتفال الشعب اليمني بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية (22 مايو 1990)، في ظل أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، وفق وصف الأمم المتحدة، مع استمرار الحرب للسنة العاشرة على التوالي، وظهور دعوات للارتداد عن الوحدة الوطنية.
كما تأتي على وقع تحركات إقليمية ودولية وأممية حثيثة لدفع الأطراف اليمنية لتوقيع اتفاق لإنهاء الحرب، والتمهيد لسلام دائم وشامل في البلاد.