|    [email protected]

“رؤساء وملوك قالوا عن الوحدة اليمنية”.. “بران برس“ يرصد تصريحات 17 زعيم عن “الوحدة” عقب إعلانها في مايو 1990

الثلاثاء 21 مايو 2024 |منذ 4 أسابيع

بران برس - رصد خاص:

في الـ22 من مايو عام 1990م، أُعيد تحقيق “الوحدة اليمنية” بين شطري اليمن، شمالاً وجنوباً، بعد نجاح “ثورة 26 سبتمبر 1962” ضد نظام الإمامة شمال البلاد، وثورة “14 أكتوبر 1963” ضد الاستعمار البريطاني جنوبًا. وجاءت في مرحلة كانت المنطقة والعالم يشهدان تحولات استراتيجية مهمة.

واعتبر توحيد شطري اليمن تتويجاً لنضال الشعب اليمني الممتد لسنوات ضد الاستبداد والاستعمار، وتحقيقًا لتطلعاته في الحياة والاستقرار التي ظل يكافح من أجلها طويلاً في ظل الانقسام. 

ويحتفي اليمنيون، غدا الأربعاء 22 مايو/أيار 2024، بالعيد الـ 34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990 وسط استعدادات شعبية لإحيائها في عدد من المحافظات اليمنية، وحراك دولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام. 

وبهذه المناسبة، رصد “بران برس” في هذا التقرير أقوال رؤساء وملوك 17 دولة إقليمية وعالمية، عاصروا “الوحدة اليمنية” وتحدثوا عنها في شهرها الأول (مايو 1990)، وفق ما أورده المركز الوطني للمعلومات.

الرئيس المصري الأسبق “حسني مبارك”، قال إن “الوحدة اليمنية بادرة وحدوية بناءة على الساحة العربية ستسهم في دعم التضامن والترابط العربي بما يكفل الخير لكافة شعوب امتنا العربية المجيدة”.

 

 

وقال الرئيس السوري السابق “حافظ الأسد”، إن “الوحدة اليمنية إنجاز قومي في الزمن الصعب”.

 

 

فيما قال سلطان عمان السابق “قابوس بن سعيد”، إن “الوحدة اليمنية حدث تأريخي مجيد في حياة الأمة.

 

 

واعتبر رئيس دولة الإمارات الأسبق الشيخ ”زايد بن سلطان”، “الوحدة اليمنية تمثل دعما للاستقرار في المنطقة، وإضافة إلى رصيد القوة العربية على امتداد العالم العربي وبداية مرحلة جديدة لتضامن عربي ووحدة عربية نحن في أمس الحاجة إليها”.

 

 

وقال الحسين بن طلال، ثالث ملوك الأردن، إن “يوم الوحدة اليمنية يوم من أيامنا وأعيادنا القومية؛ لأنها تنتهي التجزئة، وتحقق الوحدة، وترسي الأساس المتين لمستقبل عربي تكون فيه النصرة والسلام والتقدم المنشود”.

 

 

أما رئيس الجمهورية التونسية الأسبق “زين العابدين بن علي”، فقال “إن الوحدة اليمنية في هذا الظرف الدقيق الذي تجابه فيه امتنا العربية تحديات كبرى هو نصر للعرب جميعا وإنجاز عظيم يجسد تطلعات كل عربي وطموحه في الوحدة والتضامن”.

 

 

وقال العقيد معمر القذافي، رئيس ليبيا السابق، إن “الوحدة اليمنية هي الحدث الإيجابي الوحيد في التاريخ العربي المعاصر”.

فيما قال أمير الكويت الأسبق الشيخ “جابر الأحمد الصباح”، إن “الوحدة اليمنية كللت بفضل من الله تعالى بالنجاح  وسوف يتذكرها بالفخر والاعتزاز أبناء اليمن وأشقائهم العرب في الوطن العربي الكبير“.

 

 

وقال رئيس دولة فلسطين السابق “ياسر عرفات”، إن الوحدة اليمنية تعني إعادة اللحمة واللحمة اليمنية هدية لأطفال الحجارة وللأمة العربية“.

 

 

وإلى ذلك، قال رئيس جمهورية السودان السباق “عمر البشير”: لقد جاءت هذه الخطوة المباركة متزامنة مع الجهود المبذولة من كل الساهرين على مصلحة الأمة العربية، والساعين لوحدتها ووقوفها صفًا واحدًا في وجه أعدائها المتربصين بها”.

 

 

وقال رئيس جمهورية جيبوتي السابق “حسن جوليد”، إن الوحدة اليمنية إنجاز عظيم على طريق الوحدة العربية الشاملة التي تصبو إليها الأمة العربية”.

 

 

فيما قال رئيس جمهورية الجزائر السابق “الشاذلي بن جديد”، إن “الوحدة اليمنية حلم الشعب اليمني الشقيق الراسخ في استعادة وحدته المنشودة التي ناضل من أجل تحقيقها أمدًا طويلًا ضد الاستعمار وضد كل أشكال التفرقة والتمزق والهيمنة وضحى من أجل هذا الهدف بخيرة أبنائه البررة”.

 

 

وقال ملك المغرب السابق “الحسن الثاني“: إن الوحدة في اليمن لا تعني انتصارًا لأبناء الشعب اليمني الشقيق فقط، لكنها انتصار لكل أبناء العروبة، وبداية صحيحة لاستعادة التضامن العربي والوحدة العربية الشاملة، وباسم كل أبناء المغرب أبارك للأشقاء في اليمن هذا المنجز العظيم”.

 


رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق “جورج بوش” قال إن “أهمية الوحدة اليمنية تتجسد في أنها جمعت نظامين مختلفين في نظام واحد لاشك سيكون له دور بارز على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.

 


وقال رئيس الاتحاد السوفيتي “ميخائيل جورباتشوف”: لنا أمل أن الوحدة ستضاعف قدرات الشعب اليمني على القيام بمساهمته في قضية السلام والأمن الدولي والاستقرار وحسن الجوار في الجزيرة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط”.

 

 

فيما قال رئيس الجمهورية التركية الأسبق “تورجوت أوزال”، إن “الوحدة اليمنية تحقيق تاريخي في غاية الأهمية ستساهم بدون شك في رفاهية الشعب اليمني كما ستساهم في إحلال السلام والأمن في المنطقة”.

 


وقال رئيس جمهورية ألمانيا الأسبق “رتشارد فون فايتسكر”: “رحبنا بوحدة اليمن هنا في ألمانيا لأنها ستكون طريقنا لإعادة وحدتنا بابتهاج عظيم”.

 

 

ويأتي احتفال اليمنيين بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية (22 مايو 1990)، في ظل أوضاع مضطربة ناجمة عن الحرب المستمرّة للسنة العاشرة على التوالي، وما خلفته من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، وفق وصف الأمم المتحدة، ومع ظهور دعوات للارتداد عن الوحدة الوطنية.

وتأتي هذه الذكرى على وقع تحركات إقليمية ودولية وأممية حثيثة لدفع الأطراف اليمنية لتوقيع اتفاق لإنهاء الحرب، والتمهيد لسلام دائم وشامل في البلاد.

نشر :

مواضيع ذات صلة