قالت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء 22 مايو/ أيار 2014، إن السلام في اليمن يظل “أولوية قصوى” بالنسبة لها.

جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية “أنتوني بلينكن”، تابعه “بران برس”، هنّأ فيه الحكومة والشعب اليمني بمناسبة عيد الوحدة اليمنية الرابع والثلاثين.

وأكّد البيان مواصلة الولايات المتحدة دعم العملية السياسية الشاملة “باعتبارها أفضل وسيلة لتحقيق حل دائم وشامل للصراع في اليمن”. 

وجدد “بلينكن” تأكيد “التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في تحقيق مستقبل أكثر سلاما وازدهارا لجميع اليمنيين“. 

ويحتفي اليمنيون، اليوم، بالعيد الـ 34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990 وسط احتفالات شعبية بهذه المناسبة في عدد من المحافظات اليمنية، وحراك دولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام. 

في الـ22 من مايو عام 1990م، أُعيد تحقيق “الوحدة اليمنية” بين شطري اليمن، شمالاً وجنوباً، بعد نجاح “ثورة 26 سبتمبر 1962” ضد نظام الإمامة شمال البلاد، وثورة “14 أكتوبر 1963” ضد الاستعمار البريطاني جنوبًا. 

واعتبر توحيد شطري اليمن تتويجاً لنضال الشعب اليمني الممتد لسنوات ضد الاستبداد والاستعمار، وتحقيقًا لتطلعاته في الحياة والاستقرار التي ظل يكافح من أجلها طويلاً في ظل الانقسام.