شهدت مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الأربعاء 22 مايو/ أيار 2014، وقفة تضامنية لأبناء محافظتي ذمار والبيضاء تضامنًا مع السياسي “محمد قحطان“ المخفي في سجون جماعة الحوثي المصنّفة عالميًا على قوائم الإرهاب، منذ 9 سنوات.

وطالب المشاركون في الوقفة، في بيان وصل “بران برس” نسخة منه، قيادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً “بعدم التعاطي مع الحوثيين ومطالبهم في مفاوضات الأسرى والمختطفين إلا بالوصول إلى اتفاقية حول السياسي محمد قحطان”.

وقال البيان: إن “قحطان لم يكن قائدًا لمدفعية، ولا حاملًا رشاش أو بندقية بل كان رجل حوار وفارس سلام وقائدًا سياسيًا يحمل مشروع وطن”. 

واعتبر المحتجون إصرار الحوثيين على إخفاء “قحطان” المشمول بقرار مجلس الأمن 2216 دليل على أنهم “لا يقيمون للأمم المتحدة ولا لقرارتها أي اعتبار”. ولهذا اعتبروا المساعي الأممية لإحلال السلام في اليمن بهذه الطريقة مجرد ”أحلام وأوهام”.

ووجه المشاركون في الوقفة التضامنية رسالة إلى مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن “هانس غروندبرغ” طالبوه بموقف جاد لإطلاق السياسي “قحطان” معتبرين الإفراج عنه “مفتاح السلام” في اليمن.

و“محمد قحطان”، سياسي وقيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني، اختطفه الحوثيون في 5 إبريل/نيسان 2015، وما يزال مخفيّا في سجونهم حتى الآن.

وسبق وأن أطلقت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب ثلاثة من أصل أربعة مشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بالإفراج عنهم، عدا “قحطان” الذي ترفض حتى السماح له بالتواصل مع أسرته.

والمشمولون بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 هم: وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، وقائد اللواء 119 مشاه اللواء فيصل رجب، والسياسي محمد قحطان.