بثت كتائب القسام (الجناح العسكري للمقاومة الاسلامية حماس)، السبت 25 مايو/أيار، مشاهد جديدة تظهر استدراجها قوة اسرائيلية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا في غزة جنوب غرب فلسطين المحتلة، وتشتبك معها من مسافة الصفر وتقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.

وفي كلمة مسجلة، قال المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" إن قوات الاحتلال الصهيوني مستمرة في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير في غزة، مشيراً إلى أنها تنتقل من فشل إلى فشل باحثة عن إنجازات موهومة محاولة تسويق مجازرها وضغطها العسكري ضد الشعب الفلسطيني أنها ستخلق لها انتصاراً أو إنجازاً. 

وأضاف أن “رجال القسام مستمرون في تلقين الاحتلال الدروس في كل محاور القتال معتمدين على الله ومستمسكين بحبله المتين، ومدافعين عن أرضهم ضد عدو باغٍ همجي لئيم”. 

وتابع: ˮوكان آخر فصول الفشل والتخبط الصهيوني هو ما قامت به قوات العدو وما تقوم به حتى الساعة من جرائم مروعة في جباليا ورفح وغيرها من أرضنا الحبيبة“. 

وأشار أبو عبيدة إلى أن قوات الاحتلال تنبش وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض أسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً، وتزج بآلاف الجنود بين الأزقة في جباليا، وغيرها لتبحث عن جثث، فتضحي بجنودها من أجل مكائد نتنياهو الشخصية والخاصة ومصالح حكومته المتطرفة الفاشية.

وأوضح أن جيش العدو يسوق استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي، وبالرغم من حرب الإبادة والتدمير العشوائي، إلا أن رجال القسام كانوا ولا زالوا لقوات العدو بالمرصاد، مؤكداً تنفيذ عشرات العمليات ضد قواته على مدار أكثر من أسبوعين في جباليا ورفح وبيت حانون وفي كل محاور العدوان والتوغل.