بران برس:
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي"، الأحد 26 مايو/ أيار 2024م، لضخ كافة التمويلات الدولية المعتمدة لليمن عبر البنك المركزي اليمني في عدن.
وطبقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، قال “العليمي”، خلال استقباله، اليوم، سفيرة بريطانيا لدى اليمن "عبده شريف"، إن من شأن تلك الخطوة أن “تقوي حضور البنك في إدارة السياسة النقدية، وتعزيز موقف العملة الوطنية".
وفي حين أشاد بالتعهدات الإضافية لمواجهة احتياجات الشعب اليمني، خصوصا في مجالي الغذاء والصحة، أكد "العليمي" حاجة اليمن إلى مزيد من الدعم الذي يواكب حجم الالتزامات الانسانية والخدمية المتزايدة.
كما تطرق اللقاء، إلى “المستجدات الوطنية، بما فيها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب وتصعيدها الحربي على مختلف الجبهات"، وفقا للوكالة الرسمية.
كما ناقش اللقاء، ما وصفتها الوكالة بـ“التداعيات الكارثية” المستمرة للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الانسانية “المتفاقمة بفعل قرصنة واعتداءات الحوثيين على سفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية".
وفي موضوع آخر جدد "رشاد العليمي" تمسك المجلس والحكومة اليمنية بنهج السلام الشامل والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، ودعم المساعي الحميدة للـشقاء في المملكة العربية السعودية على هذا الصعيد".
كما جدد تأكيده "الانفتاح على كافة المبادرات التي من شأنها تخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني التي صنعتها جماعة الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني".
وبحث رئيس مجلس القيادة اليمني مع "السفيرة البريطانية" دعم بلادها لقوات خفر السواحل اليمنية، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، وتهريب الأسلحة، والمخدرات، والجريمة المنظمة والإجراءات العقابية المطلوبة لردع انتهاكات المليشيات الحوثية للقانون الانساني، والقرارات الدولية ذات الصلة".
وفي 15 مايو/ أيار الجاري، أعلنت الحكومة البريطانية زيادة مساعداتها الغذائية إلى اليمن إلى 139 مليون جنيه إسترليني، بعد أن كانت 83 مليون جنيه إسترليني.
وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، في بيان اطلع عليه "بران برس"، إن “المبلغ المرصود سوف يقدم من خلال شركاء مثل برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ومنظمات أخرى".
وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة ستقدم تحويلات نقدية للمساعدة في توفير الغذاء إلى ما يصل 864 ألف شخص ودعم 500 من مراكز الرعاية الصحية بتوفير الأدوية واللقاحات والمكملات الغذائية التي يحتاجون إليها لعلاج 700 ألف طفل ممن يعانون من سوء التغذية.
وجاءت التعهدات بالتزامن مع زيارة رسمية إلى " لندن" استغرقت ثلاثة أيام قام بها رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، التقى خلالها وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين ومسؤولين آخرين حيث ناقش مجالات الدعم المقدم "لليمن" في الجانب الإنساني والتنموي وجانب الدفاع بين البلدين.