أعلنت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، الثلاثاء 28 مايو/ أيار 2024، عن تنفيذها مناورة ومسير عسكري لـ150 من أطفال مديرية القناوص التابعة لمحافظة الحديدة الساحلية (غربي اليمن).

وطبقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بنسختها الحوثية، فإن المشاركين في المناورة والمسير هم “من خريجي الدفعة الأولى من دورات التأهيل العسكري المفتوحة للمرحلة الرابعة“، والتي قالت إنها تأتي “نصرة للشعب الفلسطيني“.

وذكرت الوكالة، أن المناورة تضمّنت “مهارات الهجوم والاشتباك وفنون الرماية والقنص لعدد من الأهداف الافتراضية لقوات معادية، وتطبيقات حول الزحف وإجبار العدو على الاستسلام“.

وأظهرت الصور التي نشرتها الوكالة الحوثية، أطفالًا وهم يحملون بنادق كلاشنكوف ويطلقون الذخيرة الحية خلال المناورة المذكورة.

وفي 13 فبراير/شباط المنصرم، اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش“، جماعة الحوثي المصنفة  دوليًا في قوائم الإرهاب، بـ“استغلال القضية الفلسطينية والحرب في قطاع غزة لتجنيد المزيد من الأطفال الذين ترسلهم إلى جبهات القتال داخل البلاد".

وأضافت المنظمة الدولية، في بيان لها، اطلع عليه “برّان برس”، أن الجماعة جندت آلاف الأطفال بعضهم لا تتجاوز أعمارهم الـ13 عاماً، ودمجتهم في قواتها المسلحة بعد السابع من أكتوبر. مضيفة أن تجنيد الحوثيين للأطفال “زاد بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية، وسط الأعمال القتالية في غزة”.

وقالت ”هيومن رايتس ووتش” إن الحوثيين يثبتون أن “المستقبل الوحيد الذي يرونه للبلاد أن يكون هدف الجميع القتال من أجل قضية هذه الجماعة”.