|    English   |    [email protected]

سائقو شاحنات يشكون تعرضهم للاعتداء والنهب في مناطق سيطرة الحوثيين بالجوف (فيديو)

الخميس 30 مايو 2024 |منذ 5 أشهر

بران برس- خاص:

اشتكى سائقو شاحنات، الخميس 30 مايو/ أيار 2024، من تعرّضهم للاعتداء والنهب في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب، أثناء سفرهم عبر صحراء الجوف شمال شرقي اليمن.

وقال أحد السائقين لـ"بران برس"، ورفض الكشف عن هويّته لأسباب أمنية، إنه تعرّض للاعتداء من قبل مسلّحين على مداخل مدينة الحزم بمحافظة الجوف، أثناء عودته من المملكة العربية السعودية.

وأضاف أن مسافرين آخرين كانوا قادمين من السعودية تعرضوا أيضًا للتقطع وإطلاق نار من قبل عناصر مسلحة. مضيفًا أن العناصر المسلّحة نهبت ما بحوزتهم من أموال وممتلكات شخصية.

وأفاد مصدر آخر، فضل عدم الكشف عن هويّته، بتعرّض سائق شاحنة للنهب من قبل قطاع طرق في المناطق الصحراوية بمحافظة الجوف الخاضعة لسيطرة الحوثيين. مؤكداً أنهم قاموا بنهب كميات كبيرة من بضائعه.

وحصل "بران برس" على تسجيل مصوّر يوثق ما تعرض سائق الشاحنة والمسافرين القادمين من السعودية للاعتداء والنهب أثناء عبورهم الصحراء على مداخل مدينة الحزم بمحافظة الجوف.

وتواصل جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب إغلاق الطريق الدولي المعبّد (مأرب- نهم- صنعاء)، رغم فتحها من جانب السلطات الحكومية بمدينة مأرب، مما يضطر المسافرين لعبور صحراء الجوف الخطرة والكثير منهم يتعرضون للاعتداءات والنهب.

وقال مسافرون في وقت سابق لـ“بران برس” إن السفر عبر الطريق الصحراوي يستغرقون نحو ثمان ساعات للوصول إلى مأرب، للشاحنات وحافلات نقل المسافرين، في حين يستغرق السفر عبر الطريق الدولي المغلق من قبل الحوثيين دقائق معدودة.

وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر “فرضة نهم”، من جانب واحد، وطالب الطرف الآخر (الحوثيين) بالقيام بخطوة مماثلة، وإبعاد موضوع الطرقات عن المزيدات السياسية.
 
وقال “العرادة” خلال إعلان مبادرته التي جاءت استجابة لمطالب شعبية واسعة لأطراف الحرب في اليمن لفتح الطرقات وتخفيف المعاناة عن المواطنين: ”من جانبنا نحن لا نرى أن هناك أي ضرر مترتب على عبور المواطنين من الطرقات”.

وأبدى استعداد القيادة السياسية والعسكرية إلى فتح الطرق الأخرى (مأرب– البيضاء– صنعاء ) وطريق ( مأرب– صرواح– صنعاء ) من جانب واحد، متمنياً استجابة الطرف الآخر (الحوثيين) لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.

ولاقت خطوة اللواء سلطان العرادة، ترحيبًا رسمياً وشعبياً كبيراً، إلا أن جماعة الحوثي تنصّلت من المسؤولية باختلاق اشتراطات جانبية، وتهربت من المبادرة، وذهبت حينها لإعلان فتح طرق ثانوية في محافظة تعز التي تحاصرها منذ 9 سنوات.
 

مواضيع ذات صلة