برّان برس:
شهدت مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الجمعة 31 مايو/ أيار 2024، وقفة شعبية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بما وصفته “جرائم الإبادة الجماعية” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة.
وأدان المشاركون في الوقفة بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيمًا للنازحين في رفح. داعين المجتمع الدولي للتحرك العاجل لمنع ارتكاب جريمة “إبادة جماعية“ إضافية في الملاذ الأخير لنازحي قطاع غزة.
واعتبر المحتجون “المذبحة الأخيرة في رفح” دليلًا واضحًا على استخفاف الاحتلال بكل القوانين والقرارات الدولية. مستنكرين موقف الإدارة الأمريكية المستميت في الدفاع عن الكيان المحتل وتبرير جرائمه بحق الإنسانية.
ووصف المشاركون في الوقفة الموقف الأمريكي بأنه “سلوك انحيازي عنصري يسقط سمعتها في الوحل ويجعلها أصل المشكلة لا كما تزعم بأنها مفتاح الحل”.
كما أكّدوا موقف الشعب اليمني “الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
ودعوا “أحرار العالم لتصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية في غزة”.
وطالبوا بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
وفي 26 مايو/ أيار، أعلنت السلطات الفلسطينية استشهاد نحو 35 فلسطينيًا وإصابة العشرات في القصف الإسرائيلي على مخيم للنازحين شمال غربي رفح، جنوب القطاع، واصفة ما حدث بأنها “مجزرة مكتملة الأركان”.
ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، بدأت القوات الإسرائيلية الهجوم على رفح، وسيطرت خلاله على المعبر الحدودي مع مصر من الجانب الفلسطيني. كما اجتاحت ثلثي محور فيلادلفيا وسيطرت ناريًا على كامل المحور الحدودي.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بوقوع أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتأتي الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزّة رغم القرار الأممي الذي يطالبها بوقف فوري لإطلاق النار، وأوامر محكمة العدل لوقف عملياتها في رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع جريمة “إبادة جماعية”.
مزيد من الصور مأرب .. وقفة احتجاجية في مأرب تنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح | بران برس (barran.press)