برّان برس:
يبث، “بودكاست برّان”، مع محمد الصالحي، حلقته الثانية، والذي يستضيف فيها، قائد محور بيحان الجنرال مفرح بحيبح، والذي أثار فيها عدد من القضايا والمواضيع التاريخية، وكشف وكواليس خفايا الوضع السياسي والعسكري في اليمن منذ الثمانينات مرورا بأحداث 2011 وإنقلاب الحوثيين في 2014، وحتى اليوم.
وفي الحلقة التي ستبث “قريبًا”، روى الجنرال مفرح بحيبح، ما أسماها “شهادة للتاريخ”، قال فيها إنه “ليس للجنوبين علاقة بمقتل الرئيس إبراهيم الحمدي، وليس للشماليين علاقة بمقتل الرئيس سالمي ربيع علي، فمن قتل الحمدي هو علي عبدالله صالح، ومن قتل سالمين هو علي شايع”.
وذكر “بحيبح” أن الوحدات العسكرية بقيادة عبدالرقيب عبدالوهاب ومعه ثلة من الشباب دافعوا عن الثورة، منوهًا إلى أن “الحمدي وسالمين كانوا على أعتاب إعلان الوحدة اليمنية، وهم من أوقفوا الإقتتال بين الشمال والجنوب وصدقوا مع انفسهم ومع الشعب".
وقال إن “أمريكا هي من صنعت الحوثي، وأن الحوثي لن يقبل بسلام ولا له علاقة بالسلام، وأنه أضعف ما يتوقعه الناس، أن قوة قناعة الناس أقوى من سلاحه”، مؤكدًا أن “السعودية قدمت لليمن دعمًا سخيًا، وأن التحالف دعم الجيش في المراحل الأولى بالسلاح والذخيرة”.
وعن سير وطبيعة المعارك الدائرة في البلاد منذ اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014م، يقول “بحيبح”: “في 2011م كان الإقتتال في الجوف أقوى مما تلاحظوه الآن، ولم يكن يبقى بين الفرد وعدوه سوى 10 إلى 20 متر”.
وأردف: “كانت قوات الجيش في نقيل “بن غيل”، وعندما دخلت السياسة عادت القوات إلى مأرب”، في إشارة إلى سقوط فرضة نهم شرقي العاصمة صنعاء وعدد من مناطق محافظة الجوف بيد جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
وعن الأحزاب اليمنية ودورها في المشهد اليمني، أعاب “بحيبح” على حزب الإصلاح اليمني، أنهم “لا يقبلون إلا بأنفسهم”، وهو ما قال إنه “العيب الوحيد للحزب”، فيما قال إن مشكلة حزب المؤتمر الشعبي العام أنه “كان يتمثل في شخص واحد”، في إشارة إلى شخص الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وفي 15 مايو/أيار الماضي، بثت الحلقة الأولى من “بودكاست برّان” مع “محمد الصالحي”، والتي كان ضيفها عضو مجلس الشورى اليمني، رئيس اللجنة الحقوقية في البرلمان العربي، الشيخ علوي الباشا بن زبع.
وتحدث “الباشا” عن الوضع في اليمن منذ منتصف السبعينات حتى اليوم، سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وتنمويًا ودور مأرب خلال فترات الحكم المتعاقبة، ودور مأرب في معركة استعاداة الجمهورية، وعدد من القضايا والمواضيع. ونالت الحلقة رواجًا كبيرًا في الأوساط اليمنية وتم تداولها بشكل واسع على منصات التواصل الإجتماعي.