|    [email protected]

الحوثيون يعلنون “إستجابة جزئية” لمبادرة “العرادة” بفتح الطرقات بعد أكثر من 100 يومٍ على إعلانها

الاثنين 3 يونيو 2024 |منذ 4 أسابيع
الحوثيون يستجيبون لمبادرة العرادة

برّان برس:

أعلنت جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، الإثنين 3 يونيو/حزيران 2024م، استكمال ما وصفتها بـ“الإجراءات العسكرية والأمنية” لفتح طريق (البيضاء - الجوبة - مأرب)، بعد نحو 4 شهور من إعلان مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة فتح الطرقات من جانب واحد. 

وطبقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (بنسختها الحوثية)، أعلن رئيس اللجنة العسكرية التابعة للحوثيين، يحيى الرزامي، “استكمال الإجراءات العسكرية والأمنية وفتح خط البيضاء -الجوبة - مأرب بحسب الإجراءات المتخذة".

وفي 10 مايو/أيار الماضي، أعلنت الجماعة المصنفة إرهابيًا، فتح الطريق ذاتها، إلا أنها ومنذ ذلك الحين، وحتى اليوم لم تسمح للمسافرين بالمرور منها. 

وحينها عبّرت السلطة المحلية بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، عن استغرابها لـ“تأخر” جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، منذ فبراير/شباط الماضي، للتعاطي مع مبادرة “فتح الطرقات”. 

جاء ذلك، في بيان لمصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة مأرب، وصل “برّان برس”، نسخة منه، أكد فيه أن جميع الطرقات من جانب محافظة مأرب مفتوحة من تاريخ 22 فبراير 2024م. 

وتأتي استجابة الحوثيين، بعد ضغط مجتعي ومطالبات واسعة بفتح الطرقات، وإنطلاق مبادرة مجتمعية من البيضاء للمرور من الطريق، حتى وصلت إلى قانية حيث أوقفتهم عناصر الجماعة وطلبت مهلة ستة أيام. 

وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر “فرضة نهم”، من جانب واحد، وطالب الطرف الآخر (الحوثيين) بالقيام بخطوة مماثلة، وإبعاد موضوع الطرقات عن المزيدات السياسية.

وقال “العرادة” خلال إعلان مبادرته التي جاءت استجابة لمطالب شعبية واسعة لأطراف الحرب في اليمن لفتح الطرقات وتخفيف المعاناة عن المواطنين: ”من جانبنا نحن لا نرى أن هناك أي ضرر مترتب على عبور المواطنين من الطرقات”.

وأبدى استعداد القيادة السياسية والعسكرية إلى فتح الطرق الأخرى (مأرب – البيضاء – صنعاء ) وطريق ( مأرب – صرواح – صنعاء ) من جانب واحد ، متمنياً استجابة الطرف الآخر (الحوثيين) لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.

ولاقت خطوة اللواء سلطان العرادة، ترحيبًا رسمياً وشعبياً كبيراً، إلا أن جماعة الحوثي تنصّلت من المسؤولية باختلاق اشتراطات جانبية، وتهربت من المبادرة، وذهبت حينها لإعلان فتح طرق ثانوية في محافظة تعز التي تحاصرها منذ 9 سنوات.

نشر :

مواضيع ذات صلة