|    [email protected]

محمد الصالحي: سلطات مأرب أفشلت رهانات الحوثي واستقبلت قافلة المسافرين وتعاملت معهم بإيجابية

الأربعاء 5 يونيو 2024 |منذ 3 أسابيع
محمد الصالحي رئيس مؤسسة بران الاعلامية

بران برس:

قال مدير مؤسسة بران الاعلامية الصحفي محمد الصالحي في استضافة له على قناة العربية الحدث، إن طريق مأرب البيضاء سيكون سالك أمام المواطنين في غضون يومين بعد استكمال إزالة مخلفات الحرب والكثبان الرملية وتأمين الطريق حرصاً على سلامة المسافرين.

وأوضح "الصالحي" في مداخلة مع قناة “الحدث” أن مبادرة فتح الطرقات جاءت من قبل السلطات الشرعية عند اعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة فتح طريق صنعاء نهم ودعا جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الارهاب، إلى سرعة فتحها لإنهاء معاناة المسافرين.

وأشار إلى أن استمرار معاناة المسافرين يأتي نتيجة استمرار جماعة الحوثي في قطع الطرق والمتاجرة بمعاناة اليمنيين، مؤكداُ أن الجميع يدرك ما يحدث في تعز من حصار ومن اغلاق للطرق في بقية المحافظات.

وتابع: "بادر العرادة بفتح الطريق الرئيسي الرابط بين صنعاء ومارب عبر فرضة نهم وهو الطريق الاقرب إلى صنعاء ومسافته 175 كيلو فقط، إلا أن جماعة الحوثي تلكأت وبعد 4 اشهر اعلنت فتح طريق اخرى ليست رئيسية في محاولة منها للهروب من الضغط الشعبي الموجود بعد أن وضعتها السلطة الشرعية في زاوية محددة وموقف محرج.

وأضاف أن جماعة الحوثي حاولت التهرب من فتح الطرقات بإعلان فتح طريق مارب البيضاء صنعاء مشيراً إلى أن مسافة ذلك الطريق حوالي 450 كيلو إضافة إلى وعورته وقد يستغرق السفر عبره بين مارب وصنعاء نحو 11 ساعة.

ويقول "الصالحي" أن الحكومة الشرعية استجابت مباشرة لفتح طريق البيضاء ولم تتردد في فتح تلك الطريق رغم أنها ليست الطريق الرئيسية ولا تنهي معاناة المواطنين ودعت إلى فتح كافة الطرقات مؤكدة استعدادها التام لذلك.

واردف: "لم تقم المليشيا بأي تجاوب جاد تجاه ما اعلنت عنه خلال الخمسة الايام الماضية وجاءت المبادرة الشبابية من محافظة البيضاء وانطلقت إلى قانية وماهلية جنوب مأرب وسببت ضغط كبير على جماعة الحوثي من اجل فتح الطريق بعد اعلانها موافقتها على فتح الطريق وعدم تنفيذها ذلك".

ويقول رئيس مؤسسة “بران” الاعلامية خلال استضافته عبر الاقمار على قناة الحدث: أن "تلك القافلة تحركت يوم أمس من قانية مباشرة باتجاه مأرب بشكل مفاجئ ورغم ذلك فقد تعاملت الحكومة الشرعية بكل مسؤولية واعلنت ترحيبها بفتح الطريق".

وذكر "الصالحي” أن تلك القافلة دخلت إلى مدينة فجر اليوم الاربعاء 5 يونيو/حزيران 2024م، رغم أن لا احد يدرك ماذا ستقوم به جماعة الحوثي والتي حاولت أن تضع الكرة في ملعب الشرعية من خلال الاعلان بشكل مفاجئ فتح الطريق بعد 5 ايام من احتجازها وعرقلتها للقافلة في قانية.

وبين أن القافلة تم ايقافها في قانية 5 ايام ويوم امس تم دفعها من قانية إلى نقطة التماس مع الشرعية لتشكيل ضغط مفاجئ على الشرعية.

ويرى الصالحي أن الحوثي كان يراهن على أن الحكومة الشرعية سيكون موقفها مغاير ويحاول أن يضعها أمام الرأي العام هي من يرفض فتح الطرقات.

ويتابع: "الحكومة تعاطت بإيجابية واستقبلت هؤلاء الضيوف وتم استقبال المنسقين وادخالهم إلى مدينة مأرب وجلوسهم مع وكيل محافظة مأرب وعدد من القيادة العسكرية".

ولفت إلى أن الحكومة منذ اليوم الاول تطالب بفتح الطرقات وهي من اطلق مبادرة فتح الطرق ولا يوجد لديها أي مانع أو معوقات تحول دون فتح كل الطرق.

وأشار إلى أن السلطة في مأرب تحتاج فقط يومين إلى ثلاث ايام لإزالة العوائق ومخلفات الحرب والكثبان الرملية وتأمين الطريق للمسافرين خصوصاُ أن تلك المنطقة جبهة تماس ليتسنى للمسافرين عبور طريق مأرب البيضاء صنعاء.

ونوه إلى أن الحكومة طالبت مليشيا الحوثي أن تعي المسؤولية أمام المسافرين وحذرتها من أي استهداف قد يطالهم من قبلها أو عدم نزعها لتلك الالغام والعبوات الناسفة والبراميل المتفجرة التي زرعتها في الطريق.

وأوضح أن ذلك الطريق عندما يصبح سالكاً سيكون ممر لأعداد كبيرة من المسافرين خصوصاً للقادمين من الخارج الذين لم يعد لهم من منافذ إلى الكثير من المدن اليمنية إلا عبر ذلك الطريق.

ونفى “الصالحي” وجود أي اشكالية لدى الحكومة الشرعية في فتح طريق مارب البيضاء صنعاء بل بالعكس سارعت في فتحه وتطالب بفتح كل الطرقات بما فيها طريق مارب صنعاء عبر فرضة نهم كونه الاقرب وبدون فتحه لن تنتهي معاناة المسافرين.

وأوضح أن طريق مأرب نهم صنعاء طريق مهيأ منذ انشاء ذلك الطريق في الثمانينات مؤكداً بأنه تم تصميمه بمعايير عالية كونه الطريق الرئيسي ولا يزال الافضل من ناحية المسافة وسلامة ذلك الطريق.

نشر :

مواضيع ذات صلة