|    English   |    [email protected]

14 شهيداً وجريحاً في قصف للحوثيين استهدف موقعًا للجيش غربي مأرب بالتزامن مع “عملية قنص” استهدفت "عمال" معدات تعمل في فتح طريق “البيضاء”

الخميس 6 يونيو 2024 |منذ 5 أشهر
سائق "الشيول" المصاب سائق "الشيول" المصاب

بران برس:

أفادت مصادر محلية في محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الخميس 6 يونيو/ حزيران 2024، بقنص شنه مسلحو جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، استهدف عمالاً في معدات فتح الطريق جنوبي المحافظة.

وقالت "المصادر" لـ "برّان برس" إن مسلحي جماعة الحوثي قنصوا عمال المعدات "الشيولات" التي تعمل على فتح طريق "مأرب – البيضاء”، الذي أعلنت الجماعة، الثلاثاء، فتحه، بعد 100 يوم من إعلان السلطات المحلية في مأرب فتحه.

وطبقاً للمصادر أصيب سائق "شيول" يدعى "يعيش أحمد حسين العمري" جراء القنص إصابة بالغة، نقل على إثرها إلى أحد مشافي المحافظة لتلقي العلاج.

وذكرت أنه عقب الاستهداف اطلع منسق مبادرة فتح طريق البيضاء مأرب ومعه عدد من المسافرين ضمن القافلة على الحادثة كما زاروا السائق المصاب في المستشفى، للاطمئنان عليه.

وبالتزامن، قصف مسلحو جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، موقعاً عسكرياً، تابعاً لقوات الجيش اليمني في جبهة الزور غربي مأرب، أسفر عن استشهاد 6 أفراد وإصابة 8 آخرين، وفقا لمصادر عسكرية تحدثت لـ“برّان برس”. 

وجاء الاستهداف المباشر من الحوثيين، بعد يومين من وصول قافلة من المسافرين إلى مدينة مأرب، قادمة من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ضمن مبادرة لفتح الطرقات ومنها طريق البيضاء مأرب.

وبعد أكثر من 100 يوم من “الرفض والهروب والمراوغة”، أعلنت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، الثلاثاء، “استجابة جزئية” لمبادرة فتح الطرق، بفعل الضغوط المجتمعية التي أعقبت مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، بفتح كافة الطرقات التي تربط مأرب بصنعاء.

وظهر الثلاثاء 4 يونيو/حزيران 2024، وصلت قافلة المسافرين القادمين من محافظتي صنعاء والبيضاء لتنفيذ مبادرة اللواء سلطان العرادة، بفتح الطرق، بعد اجتيازهم للحواجز الأمنية الحوثية شمال البيضاء، والتي انتظروا فيها 6 أيام للحصول على موافقة الحوثيين بمرورهم، وفق مصادر محلية تحدثت لـ"بران برس".

وفي 22 فبراير/شباط الماضي، أعلن اللواء سلطان العرادة فتح طريق (مأرب نهم صنعاء) وبقية الطرق، وقال حينها إن المبادرة هدفها إنساني لتخفيف معاناة المسافرين في الطرق الصحراوية. مطالبًا الحوثيين بفتح الطريق من جانبهم وإبعاد الطريق كحق إنساني عن بقية الملفات.

وحظيت “مبادرة العرادة“ بترحيب شعبي واسع في مختلف أرجاء اليمن، حتى من مؤيدين لجماعة الحوثي. إلا أن الحوثيين تلكأوا وراوغوا بإعلان رفضهم فتح طريق نهم والمناورة بطريق صرواح صنعاء، في قوبلت مراوغاتهم باستنكار شعبي واسع كون الطريق التي ذهبوا لفتحها ذات تضاريس وعرة وخطرة ولا تصلح لحركة الشاحنات وباصات النقل.

مواضيع ذات صلة