بران برس- خاص:
أفاد مصدر في مكتب الكهرباء بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، السبت 8 يونيو/حزيران 2024، بخروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة بسبب ”خلل فني” في أحد التوربينات.
وقال المصدر لـ“برّان برس” مفضلًا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، إن “الفرق الهندسية تباشر عملها لإصلاح هذا الخلل، وإعادة التيار إلى الخدمة”.
وأشار إلى أن المحطة ستعود إلى الخدمة خلال الساعات القادمة، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل.
وكانت خدمة التيار الكهربائي قد انقطعت عصر اليوم السبت، في ظل حرارة شديدة تشهدها المحافظة الصحراوية، بلغت في مدينة مأرب 40 درجة مؤية، فيما تجاوزت هذا المستوى في منطقة صافر ومديرية الوادي المجاورة بواقع 41 درجة مؤية.
ويتضاعف الطلب على خدمة الكهرباء مع الارتفاع الكبير والمتصاعد لدرجة الحرار، خصوصًا في مخيمات النازحين التي تتجاوز 200 مخيم، وتضم عشرات الآلاف من الأسر النازحة، والتي تسكن معظمها مآوي مؤقتة من الخيام أو القش.
والخميس 9 مايو/أيار 2024م، قال مدير عام مكتب الكهرباء بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، عبدالهادي صالح جابر، لـ“بران برس” إن الفرق الفنية نجحت في تنفيذ أعمال صيانة التوربين 13، وتهيئته لدخول الخدمة رسمياً، لمواجهة الضغط الشديد على الطاقة الكهربائية بالمحافظة.
وأوضح أن "الفرق الفنية عكفت على صيانة التوربين لأكثر من 15 يومًا بعد تركيب الضغط الهوائي للصيانة وفحص التوربين 13 وإدخاله الخدمة"، داعيا المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء لضمان استمرار الخدمة.
وقبلها، شهدت خدمة الكهرباء بمحافظة مأرب، ضعفًا شديدًا نتيجة اعتماد المحطة الغازية على توربين واحد في تقديم الخدمة والذي لا تتعدى قدرته 90 ميجاوات، في ظل ثقل الأحمال التي وصلت مع بداية دخول الصيف ولأول مرة إلى 140 ميجاوات، وعدم القدرة على تشغيل توربين آخر في ظل حاجته للصيانة.
وفي تصريح سابق، أرجع مدير مؤسسة الكهرباء بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، عبدالهادي جابر، أسباب الانطفاءات المتكررة إلى زيادة الحمولات حيث وصل إجمالي الحمولات خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، ما بين 130 إلى 140 ميجاوات، وهو ما “يعتبر طارئ ولم يسبق أن وصل الحمل إلى هذه الدرجة في شهر أبريل خلال السنوات الماضية”. موضحًا أن العجز في التيار الكهربائي يصل إلى 40 ميجاوات.