|    English   |    [email protected]

“رشاد العليمي“ يؤكّد لواشنطن أهمّية “الضغوط والقرارات الدولية العقابية” ضد الحوثيين

الأحد 9 يونيو 2024 |منذ 5 أشهر
رشاد العليمي أثناء استقباله السفير الأمريكي لدى اليمن (سبأ) رشاد العليمي أثناء استقباله السفير الأمريكي لدى اليمن (سبأ)

برّان برس:

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الأحد 9 يونيو/ حزيران 2024 “أهمية الضغوط، والقرارات الدولية العقابية” ضد جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في مكافحة تهريب الأسلحة الايرانية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

جاء ذلك خلال استقباله في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفين فايجن، حيث استعرضا مستجدات الوضع اليمني، والتطورات الإقليمية، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية). 

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، السفير الأمريكي، “أمام المستجدات المحلية، بما في ذلك الاصلاحات الاقتصادية والادارية التي يقودها المجلس والحكومة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيزها على مختلف المسارات“.

وتطرق “العليمي” إلى “الانتهاكات الأخيرة للمليشيا الحوثية الإرهابية لحقوق الانسان، التي طالت عشرات الناشطين والموظفين الدوليين، والأمميين”. معتبرًا هذا “تقويض مستمر لفرص التهدئة والسلام، وتعميق المعاناة الانسانية للشعب اليمني”، وفق الوكالة.

ويأتي هذا اللقاء على وقع حملة واسعة تشنّها جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، ضد موظفي المنظمات الدولية في مناطق سيطرتها.

ووفق بيان مشترك صادر عن 116 منظمة محلية، فإن الجماعة الحوثية “نفذت حملة مسلحة متزامنة في مناطق سيطرتها (صنعاء والحديدة وصعدة وعمران) استهدفت موظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، يومي الخميس والجمعة (6 - 7يونيو 2024)”.

وأوضحت المنظمات في البيان أن عدد المختطفين بلغ “50 موظفاً في منظمات دولية وهيئات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات مجتمع مدني”.

كما يأتي بالتزامن مع قرارات حكومية قضت بنقل المقرات الرئيسية للبنوك والمؤسسات المحلية والدولية من محافظة صنعاء إلى مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، وهو ما اعتبره مراقبون ضربة “قاصمة” للحوثيين.

مواضيع ذات صلة