وثق تقرير حقوقي حديث صدر  بمناسبة يوم الصحافة اليمنية 9 يونيو/حزيران 2024م، مقتل 63 صحفي وإعلامي، خلال الفترة من يناير 2015 وحتى ديسمبر 2023 في مختلف أرجاء اليمن. 

ووفقا للتقرير الصادر المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" اليوم تقريراً حقوقياً، فإن 63 حالة قتل طالت صحفيين وإعلاميين مستقلين وآخرين يعملون في مؤسسات ووسائل إعلامية منهم 3 صحفيات بنسبة 5%. 

وذكر تقرير “إغتيال الحقيقة”، الذي اطلع عليه “برّان برس”، أن الضحايا تعرضوا للقتل أثناء تواجدهم في مقار أعمالهم أو خلال تغطيتهم الميدانية خاصة في مناطق النزاع، أو اغتيالهم عبر الاستهداف المباشر. 

وبحسب التقرير تصدرت جماعة الحوثي قائمة المنتهكين بمسؤوليتها عن 54% من إجمالي حالات القتل، يليها التحالف العربي لدعم الحكومة اليمنية، بنسبة 22.2%، في حين تأتي حوادث القتل التي قيدت ضد مجهول في المرتبة الثالثة بنسبة 1.19%. 

ولفت التقرير إلى أن القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، تسببت بـ4.8 من الحالات موزعة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات المجلس الانتقالي. 

ورصد التقرير 17 نوعاً ووسيلة تمت بها عمليات القتل استهدفت الجهات من خلالها وبها الصحفيين بشكل مباشر أو غير مباشر، فيما قتلت صحفية واحدة في ظروف غامضة. 

وشهد العام 2018 أعلى معدلات قتل الصحفيين في اليمن، يليه العامان 2016 و2015 على التوالي، فيما لم يتم رصد أي حالة قتل خلال العام 2023، بحسب التقرير. 

ونوه التقرير إلى انه اتبع منهجية إعداد التقارير الحقوقية القائمة على الرصد والتوثيق وتقصي البيانات وتوفير المعلومات اللازمة حول الحالات المرصودة، كما تم الاستعانة خلال صياغة التقرير بالمحامين والمستشارين القانونيين العاملين في منظمة صدى والمتعاونين معها لضمان سلامة التوصيفات القانونية للحالات التي تم رصدها.