برّان برس:
أفادت مصادر محلية وسكان، الاثنين 10 يونيو/ حزيران 2024، بوفاة عشرات المهاجرين الأفارقة، إثر غرق قارب كانوا يستقلونه قبالة سواحل محافظة شبوة (شرقي اليمن).
وطبقًا لمنصة “منبر شبوة” المحلية، فإن المركب الذي كان يقل المهاجرين الأفارقة تعرّض للغرق ما تسبب بوفاتهم غرقًا قبالة سواحل منطقة “عين بامعبد” بمديرية “رضوم“ جنوب محافظة شبوة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لجثث محملة على شاحنة قالوا إنها للمهاجرين الأفارقة الذين تعرضوا للغرق صباح اليوم.
وفي 21 مارس/آذار الماضي، تم العثور على 6 جثث مرمية في سواحل الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، تعود لمهاجرين من القرن الأفريقي غرق قاربهم في عرض البحر.
وبحسب إحصائيات المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، فقد ارتفع عدد المهاجرين الأفارقة في اليمن 3 أضعاف مقارنة بالأعوام الـ3 الماضية.
ووفق البيانات الشهرية لمنظمة الهجرة الدولية، فإن 5,411 مهاجرًا أفريقيًا دخلوا اليمن بين يناير ومارس 2024، وهو ما يساوي تقريباً عدد الوافدين في نفس الفترة من العام 2021، التي سجلت 5,113 مهاجرًا فقط.
وفي فبراير/ شباط الماضي، قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن سواحل محافظة شبوة أصبحت نقطة رئيسة لعبور الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الإفريقي.
وأوضحت المنظمة الدولية في تقرير لها حول تتبع حركة النزوح، أن عدد المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا خلال شهر يناير/ تشرين الأول بلغ 1737 مهاجرًا غير شرعي، بنسـبة زيادة 11% عبر سواحل منطقة بئر على وعين بامعبد في المحافظة.