بثت اليوم الأربعاء 12 يونيو/حزيران 2024م، الحلقة الثانية من “بودكاست برّان”، مع محمد الصالحي، والتي استضاف فيها قائد محور بيحان الجنرال مفرح بحيبح. 
في الحلقة تحدث الجنرال “بحيبح” عن عدد من القضايا والمواضيع التاريخية، وكشف كواليس خفايا الوضع السياسي والعسكري والصراع في اليمن منذ ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م، مرورا بالوحدة وأحداث 2011 وإنقلاب الحوثيين في 2014، وحتى اليوم.
وروى الجنرال مفرح بحيبح، ما أسماها “شهادة للتاريخ”، تحدث فيها عن مقتل الرئيس إبراهيم الحمدي، والرئيس سالم ربيع علي.  
كما تحدث عن جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، وقال إن “أمريكا هي من صنعت الحوثي، وأن الحوثي لن يقبل بسلام ولا له علاقة بالسلام، وأنه أضعف ما يتوقعه الناس، أن قوة قناعة الناس أقوى من سلاحه”. 
وتحدث “بحيبح” عن الدور السعودي في معركة استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب، مؤكداً أن “السعودية قدمت لليمن دعمًا سخيًا، وأن التحالف دعم الجيش في المراحل الأولى بالسلاح والذخيرة”.
وعن سير وطبيعة المعارك الدائرة في البلاد منذ اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014م، يقول “بحيبح”: “في 2011م كان الإقتتال في الجوف أقوى مما تلاحظوه الآن، ولم يكن يبقى بين الفرد وعدوه سوى 10 إلى 20 متر”. 
وأردف: “كانت قوات الجيش في نقيل “بن غيل”، وعندما دخلت السياسة عادت القوات إلى مأرب”، في إشارة إلى سقوط فرضة نهم شرقي العاصمة صنعاء وعدد من مناطق محافظة الجوف بيد جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب. 
وعن الأحزاب اليمنية ودورها في المشهد اليمني، أعاب “بحيبح” على حزب الإصلاح اليمني، أنهم “لا يقبلون إلا بأنفسهم”، وهو ما قال إنه “العيب الوحيد للحزب”، فيما قال إن مشكلة حزب المؤتمر الشعبي العام أنه “كان يتمثل في شخص واحد”، في إشارة إلى شخص الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.

لمشاهدة الحلقة الثانية من بوداكست بران إضغط هنا

الحلقة الأولى من بوداكست برّان | علوي الباشا”.. نظرة مأربية للمشهد اليمني ومعركة استعادة الدولة