|    [email protected]

“عيدروس الزبيدي” يؤكد وقوفه إلى جانب أبناء صعدة “بكل قوة” حتى يعودوا إلى ديارهم “بعزة وكرامة”

السبت 22 يونيو 2024 |منذ أسبوع
لقاء عيدروس الزبيدي بمشائع وأعيان محافظة صعدة (سبأ)

برّان برس:

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عضو المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، السبت 22 يونيو/حزيران 2024، وقوفه إلى جانب أبناء محافظة صعدة حتى يعودوا إلى ديارهم في المحافظة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب “بعزّة وكرامة”.
جاء ذلك في كلمة مقتضبة ألقاها “الزبيدي” خلال لقائه اليوم بالقصر الرئاسي في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، بعدد من مشايخ ووجهاء محافظة صعدة.

وقال “الزبيدي”، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، “نحن معكم وإلى جانبكم بكل ما أوتينا من قوة حتى نوصلكم صعدة، وتعودوا الى دياركم وتعيشوا فيها بعزة وكرامة وبالطريقة التي تليق بتضحياتكم”.

وأضاف أن “مليشيا الحوثي أصبحت اليوم مصنفة كجماعة إرهابية من قبل المجتمع الدولي، ومشرعها سينتهي بإجماع العالم كله، وأن ما تقوم به اليوم من إرهاب وقرصنة في ممرات الملاحة الدولية ما هو الا المسمار الأخير في نعشها".

ووفق “الزبيدي”، فإن “تحرك أبناء صعدة، لتوحيد صفوفهم، في مواجهة المليشيا الحوثية، والتعبير المعلن عن رفض أفكارها وأجنداتها الطائفية، سيعطي الدافع والشجاعة اللازمين لأبناء المناطق الأخرى لأخذ ذات المنحى، والبدء بتشكيل مقاومة حقيقية تفضي إلى التخلص من هذه المليشيات وافكارها“.

وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، على “أهمية الاستعداد للمرحلة القادمة سلماً أو حربًا”. 

وقال إن “كل المعطيات الماثلة على الأرض تشير إلى أن المليشيا الحوثية الإرهابية لن تجنح للسلام وستواصل إرهابها واستهدافها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، وعرقلتها لكل المساعي والجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء لإحلال السلام”.

ووفق الوكالة، فقد استمع “الزبيدي” من المشائخ والوجهاء إلى “شرحٍ وافٍ عن الأوضاع في المحافظة، في ظل الانتهاكات والممارسات غير الإنسانية المستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية بحق أبناء المحافظة، ومحاولاتها فرض أيديولوجياتها الخاصة على المواطنين بقوة السلاح، ومساعيها لتحويل المحافظة إلى مركز لتصدير المنهج اللاهوتي الإيراني المتطرف لباقي محافظات الجمهورية ودول المنطقة، لتغيير هويتها الثقافية والدينية”.

وجدد “الزبيدي”، دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي للجهود الشعبية والقبلية الحقيقية والمخلصة، لتوحيد صف أبناء محافظة صعدة، وباقي المحافظات التي لا زالت ترزح تحت سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية، لمواجهة صلفها وانتهاكات المستمرة بحق المواطنين”.

كما أكد “دعم مجلس القيادة لأي مساعٍ من شأنها أن تخلّص اليمن والمنطقة، من شرِ هذه المليشيات الذي امتد أذاها ليشكل خطراً حتى على بقية دول العالم”.

من جانبهم، ثمن ”الحاضرون من مشايخ ووجهاء محافظة صعدة، المواقف المساندة للواء الزُبيدي لأبناء المحافظة، وجميع المحافظات التي لا زالت تحت سيطرة المليشيا الحوثية”. مؤكدين، وفق الوكالة، أنهم “أهبة الاستعداد للتحرك وتقدم الصفوف لمواجهة المليشيا التي أذاقت المواطنين في صعدة وباقي المحافظات شتى صنوف العذاب“.

ويعد هذا اللقاء الأوّل من نوعه لرئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي ينادي بانفصال جنوب الوطن عن شماله، بمكونات مجتمعية من المناطق الشمالية.

وتعد محافظة صعدة موطن أسرة الحوثي، وفيها نشأت الجماعة الحوثية، وعليها خاضت ست جولات حرب مع القوات الحكومية بين عامي (2004-2010) انتنت بسيطرة الحوثيين على المحافظة، ومن ثم اتخذوها منطلقًا لاجتياح العاصمة اليمنية صنعاء والانقلاب على الدولة، ومحاولة السيطرة على كل اليمن.

وتشهد محافظة صعدة، حاليًا، مواجهات في نحو 6 جبهات في الأطراف الشمالية والغربية والجنوبية الغربية، بين وحدات عسكرية تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وجماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب.

نشر :

مواضيع ذات صلة