برّان برس:
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأحد 23 يونيو/حزيران 2024، بأن “ربانا وأفراد طاقم سفينة على بعد 96 ميلًا بحريًا جنوب شرقي نشطون في اليمن، اضطروا لتركها بعد تسرب المياه إليها بدرجة تعذر احتواؤها”.
وأضافت الهيئة البريطانية، وفق ما نقلته عنها وكالة “رويترز”، أن “سفينة مساعدة انتشلت الطاقم بينما لا تزال السفينة المهجورة طافية” قبالة سواحل نشطون بمحافظة المهرة (شرق اليمن).
وفي وقت سابق، كانت الهيئة البحرية البريطانية، قد أفادت بتلقيها تقريرًا عن نداء استغاثة من السفينة، وأنها تحقق في الحادث، دون أن تذكر تفاصيل أكثر عن أسباب وملابسات الحادثة، والجهة المسؤولة عنها.
وبالتزامن، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، بتضرر سفينة تجارية إثر حادثة هجومية على بعد 65 ميلا بحريًا في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر (جنوبي غرب اليمن).
وقالت، في بيان عبر منصة “إكس”، اطلع عليه “بران برس”، إنها “تلقت تقريرًا عن حادثة على بعد 65 ميلا بحريا غرب مدينة الحديدة الساحلية”.
وأضافت أن “ربان السفينة أبلغ عن إصابتها بنظام جوي غير مأهول (طائرة مسيرة)، ما أدى إلى وقوع أضرار في السفينة”.
والأربعاء 19 يونيو/حزيران 2024، أكدت وكالة “رويترز”، غرق ناقلة الفحم توتور المملوكة لشركة يونانية بعد تعرضها لهجوم من مسلحي جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
وذكرت الوكالة الدولية، نقلًا عن مصادر من بينها شركات أمن بحري وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن “السفينة توتور تعرضت لضربات بصواريخ وزورق ملغوم مسير في 12 يونيو حزيران مما أسفر عن تسرب المياه إليها“.
وقالت إن السفينة توتور كان “على متنها طاقم من 22 فلبينيا عندما تعرضت للهجوم، وتم إجلاء 21 منهم في 14 يونيو حزيران وإعادتهم إلى بلادهم.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، غرقت السفينة روبيمار المملوكة لجهة بريطانية بعد نحو أسبوعين من تعرضها لقصف صاروخي من قبل الحوثيين، كأوّل سفينة تغرق جراء هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب.
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الرئيس لإسرائيل، تحالفًا متعدد الجنسيات، لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الجماعة المصنفة في قوائم الإرهاب، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.