برّان برس - خاص:
شهدت مناطق متفرقة من اليمن، خلال الأسبوع المنصرم، أمطار رعدية متفرقة مصحوبة بتساقط البَرَد الكثيف والصواعق الرعدية التي تسببت في وفيات وخسائر مادية وحيوانية.
وعن ذلك، قال الصحفي المختص في شؤون المناخ والفلك علي العقيلي، لـ"بران برس"، إن السحب الممطرة التي تنشط خلال فترتي الظهيرة وما بعد الظهيرة على مناطق متفرقة في اليمن، خلال يونيو الجاري سحب ركامية عمودية وتشتهر بزيادة الصواعق والبرد.
واضاف: “كلما كانت السحب ركامية عمودية كلما زادت نسبة حدوث البرق والصواعق وكلما تعرض أعلى تلك السحب للتبريد الزائد حتى تتجمد ذرات أو جزيئات الماء في الهواء وينتج عنه هطول لأمطار مصحوبة بالبرد".
ولفت “العقيلي” إلى أن السحب الركامية “تساعد في نشاط الصواعق كونها تكون عمودية ما يجعل البرق يكون عمودياً من الاعلى إلى الاسفل وينتج عنه حدوث الصواعق حيث يلتمس البرق بالأرض وقد يلتمس بالأجسام وتتحرك شحناته بسرعة عالية مع الاوعية الدموية والقلب للإنسان والكائنات الحية".
ولفت إلى أن “الإنسان يكون أكثر عرضة للصواعق عند وجودة بالقرب من الاشجار أو في مناطق الرعي والزراعة أو استخدامه للهاتف الثابت أو الاجهزة المتصلة بتيار كهربائي”.
وأمس الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024م، قالت مصادر محلية، إن صاعقة رعدية أودت بحياة امرأة في مديرية بني سعد بمحافظة المحويت (شمالي غرب اليمن).
وذكرت المصادر لـ"بران برس"، أن صاعقة رعدية ضربت منزل المواطن "جميل إبراهيم سيلان الحمالي"، في بني سعد، مما أسفر عن وفاة زوجته، ونفوق عدداً من المواشي.
وأضافت أن صاعقة رعدية أخرى أحرقت منزل المواطن "ابراهيم الشديدي" في عزلة "قرن مسجد" بالمديرية ذاتها، مؤكدة نجاة من كانوا بداخل المنزل، وتمكن الأهالي من إخماد الحريق.
وفي محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن)، ذكرت مصادر محلية لـ "بران برس" أن صاعقة رعدية تسببت في نفوق 52 رأساً من الأغنام بأحد المراعي الجبلية في مديرية الصلو.