|    English   |    [email protected]

القيادي في مقاومة مأرب “اليوسفي” يتحدث لـ“بودكاست برّان” عن أحداث 2014 ومعارك الجوف وتشكيل المطارح وتحميل البعض “الإصلاح” مسؤولية سقوط صنعاء

الأربعاء 10 يوليو 2024 |منذ 4 أشهر

بران برس- خاص:

قال القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، محمد اليوسفي، إن جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، انقلبت على كل الاتفاقات التي وقعتها مع الحكومة ومع القوى الوطنية منذ بداية حروبها ضد الدولة اليمنية، ولاحقًا أدرك الجميع أن المستهدف من حروب الجماعة هو اليمن وليس حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وكانت جماعة الحوثي قد اجتاحت العاصمة اليمنية صنعاء وسيطرة عليها بقوّة السلاح في 21 سبتمبر/أيلول 2014، وحينها كانت البعض يزعم أن حرب الجماعة تستهدف فقط حزب التجمع اليمني للإصلاح.

لمشاهدة الحلقة كاملة اضغط هنا 

وحول ما حدث في العام 2014، وتحميل البعض المسؤولية حزب الإصلاح، قال “اليوسفي”، في حديثه خلال الحلقة الثالثة من “بودكاست برّان”، التي بثت، الأحد المنصرم، إن “الإصلاح شارك في السلطة إلى جانب بقية الأحزاب، والذي انقلب على الحوار والوفاق الوطني هو الحوثي، وبدأ الحرب في الجوف قبل عمران”.

وأوضح أن الحوثي “كان يهدف من معارك الجوف الوصول إلى مارب، وكانت عنده خطة السيطرة على البوابة الشرقية لصنعاء”. مضيفًا أن “قبائل مأرب والجوف والقوات المسلحة كان لها دورًا كبيرًا في التصدي (للحوثيين)، وكانت هناك معارك شرسة”.

وهنا قال القيادي في مقاومة مارب، “اتضح أن المعركة ليست معركة الإصلاح”، نافيًا أن يكون حزب الإصلاح طرفًا رئيسيًا في الحرب، مبينًا أن “الإصلاح قاتل بشعار الجمهورية اليمنية، ولم يقاتل باسم الاصلاح”.

وأضاف: “عندما تحرك الرئيس هادي حينها ودخل في مفاوضات مع الحوثي بعد سقوط عمران واتفق معه على وقف الحرب تخلى الاصلاح، وانصاع لقرارات الرئيس، ثم انقلب الحوثي على الاتفاق مع الرئيس، وبدأ بحرب جديدة لإسقاط العاصمة صنعاء”.

وحينذاك، قال “أدرك الجميع أن المستهدف اليمن وليس الإصلاح”، مضيفًا أن “البعض لم يدرك ذلك إلا في 21 سبتمبر 2014م، والبعض لم يدرك إلا في 2 ديسمبر 2017”.

وعن قبائل مأرب، قال إنها “أدركت مبكراً في 18 سبتمبر 2014، وقبل ذلك أدركت قبائل مأرب والجوف وتصدت للحوثي في 2011”.

ونفى “اليوسفي” أن يكون الإصلاح قد تخلى عن مواجهة المشروع الحوثي. وقال إنه “وقف إلى جانب الشعب والسلطة الشرعية وبقية الأحزاب حاله كحال أي حزب سياسي”.

وتحدث عن نكث الحوثيين لاتفاقات في مأرب، ومن اتفاق يتضمن وقف الحرب على مأرب والجوف في عام 2014، وبعدها قال: كنا نشيع منصور الهندروس في الجوبة (جنوب مأرب)، بعد استشهاده في مجزر (شمالي غرب محافظة مأرب)، فجاء الخبر أن الحوثي نكث العهد وجدد الحرب على مأرب”.

وحينها، قال “هبت قبائل مأرب وأسست مطارح نخلا والسحيل شمال مأرب واحتشدت في تلك المطارح وهناك تشكلت نواة المقاومة الشعبية لمقاومة الحوثي والتصدي له والدفاع عن مأرب والجمهورية اليمنية”.

والأحد 7 يوليو/تموز 2024، بثت “مؤسسة بران الإعلامية”، الحلقة الثالثة من برنامج “بودكاست برّان” مع “محمد الصالحي”، واستضافت القيادي في مقاومة مأرب، محمد اليوسفي، بعنوان “ذاكرة السياسة والحرب”.

وتحدث “اليوسفي” في الحلقة عن دور مأرب في التحولات التي شهدتها البلاد منذ ثورة 26 سبتمبر 1962 وحتى انقلاب جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.

كما تحدث عن معركة استعادة الدولة من الحوثيين، ودور التحالف والسعودية، والقبائل والمقاومة الشعبية، متطرقًا إلى عدد من الملفات الشائكة التي تخللت المعركة منذ الانقلاب 2014 حتى اليوم.

الحلقة الأولى من بودكاست برّان | “علوي الباشا”.. نظرة مأربية للمشهد اليمني ومعركة استعادة الدولة

الحلقة الثانية من بودكاست برّان | الجنرال “مفرح بحيبح”.. رواية عسكرية للصراع في اليمن ومعركة الجمهورية الثانية

مواضيع ذات صلة