بران برس:
شهدت مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن الأربعاء 17 يوليو/ تموز 2024، اجتماع منتدى التنسيق الإنساني الثاني، الذي جمع مسؤولين حكوميين وأمميين وممثلين عن منظمات حكومية ومدنية، وعدد من رؤساء الكتل شركاء العمل الانساني في المحافظات المحررة.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) أكد الاجتماع، أهمية التنسيق المشترك بين الجهات الحكومية والشركاء للخروج برؤية واضحة ومحددة حول تحديث العمل الإنساني وتوحيد الجهود في خدمة العمل الإنساني والتنموي.
كما أكد "تفعيل عملية الرقابة والتقييم للمشاريع المنفذة من قبل المنظمات الدولية"، لافتاً إلى ضرورة تعزيز عمل غرفة عمليات الطوارئ، وتحديث الاستراتيجية المتعلقة بالتنمية بالتشاور بين الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي والمنظمات الدولية.
وفي الاجتماع تحدث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، "نزار باصهيب" مبيناً أهمية "إيجاد الممارسات الإيجابية ستسهم في الوصول إلى نتائج أفضل من جدوى التدخلات والمشاريع".
وأكد "ضرورة وضع آليات عمل جديدة لتحسين وتطوير الأداء في كثير من القطاعات في المرحلة القادمة واتباع الطرق الفضلى لاستخدام الأموال المخصصة للمشاريع".
وشدد على ضرورة ترشيد الإنفاق قدر الإمكان" مع "وضع معالجات للإشكاليات والتحديات التي تواجه عمل مختلف المنظمات الدولية والمحلية والحكومة فيما يتعلق بالعمل الانساني لتسهيل عملية الانتقال الآمن من العمل الإنساني الى التنموي".
بينما قال نائب منسق الشؤون الانسانية في اليمن "دييغو زوريلا" إن "منظمات الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في اليمن ملتزمون في تنفيذ المشاريع طويلة الأمد وتحقيق إصلاحات تنموية".
ولفت إلى "التحديات الناجمة من نقص المخصصات التمويلية وتعزيز العمل المشترك مع جميع الشركاء الدوليين لتقديم مزيد من الدعم لليمن".
وطبقاً للوكالة ناقش المنتدى عدداً من الملفات منها سبل تمكين العمل الإنساني سواء عبر المؤسسات المحلية أو الحكومية.
كما ناقش "آليات المراقبة والمتابعة والتقييم لعمل المنظمات الحكومية وغير الحكومية في تدخلاتها في تنفيذ مختلف المشاريع أبرزها متعددة القطاعات".
وفي 29 أبريل/ نيسان 2024 المنصرم، نظمت وزارة التخطيط والتعاون الدولي منتدى التنسيق لشركاء العمل الإنساني الأول بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا.
وطبقاً لموقع الوزارة يهدف المنتدى إلى تعزيز آليات التنسيق المشترك بين جميع الأطراف المعنية بالعمل الإنساني بالبلاد وتحديد الاحتياجات الملحة والتحديات وسبل معالجتها وسبل مشاركة المعلومات وأوجه التنسيق بين غرف التحكم في الطوارئ بين الجهات المعنية والعلاقة بين العمليات الانسانية والتنموية وحشد التمويلات.