أفادت مصادر محلية في محافظة إب (وسط اليمن) الأربعاء 24 يوليو/ تموز 2024، بوفاة جندي أسير من أسرى الجيش اليمني في سجون جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.

وقالت المصادر إن أسرة الجندي "فارع محمد الدهبول" الذي ينحدر إلى مديرية حزم العدين بمحافظة إب، تلقت نبأ وفاته في سجن الأمن المركزي التابع للحوثيين في العاصمة صنعاء، بعد ما يقارب من خمس سنوات من أسره في إحدى جبهات محافظة صعدة (شمالي اليمن).

وذكرت أن الأسرة تلقت بلاغ وفاة ابنها الأسير الجمعة الماضية، وان وفاته كانت نتيجة تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي طيلة سجنه وأسره في عديد سجون حوثية بصنعاء كان آخرها سجن الأمن المركزي.

وأشارت أن الأسير "الدهبول" هو أحد أسرى جبهة كتاف بمحافظة صعدة، وأن أسرته لم تستطع تسلم جثمانه حتى الآن نتيجة اشتراط قيادات تابعة للحوثيين بدفع نصف مليون ريال، مقابل تسليم الجثة.

وفي 26 مايو/ أيار المنصرم، أفادت مصادر حقوقية، أن أسيراً تابعاً للجيش اليمني أبلغت أسرته عن وفاته في سجون جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في العاصمة صنعاء.

المصادر حينها أوضحت أن الأسير "ماجد محمد عبادي" من مديرية صبر الموادم، بمحافظة تعز (جنوبي غرب اليمن) توفي تحت التعذيب، بعد أن أمضى خمس سنوات في معتقلات الحوثيين.

وقالت إن أسرة "عبادي" تلقت بلاغاً بوفاته من قبل الحوثيين، وأن عليها الحضور إلى "صنعاء" لاستلام جثته.

وأسرى جبهة كتاف بصعدة يعدون بالعشرات أسرهم مسلحو جماعة الحوثي المصنفة دولياً في العام 2019، ضمن ما يعرف بلواء الفتح، والذين يعيشون أوضاعاً صعبة في سجون الحوثي وفق تقارير حقوقية.

وبين الحين والآخر ينفذ أهالي أسرى وادي جبارة بمنطقة كتاف، في عدد من المحافظات خاصة محافظة تعز وقفات احتجاجية تطالب بإدراج أسمائهم ضمن صفقات التبادل التي تجريها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيين برعاية أممية.