|    English   |    [email protected]

الحكومة الهندية تقول إن ممرضة هندية تواجه حكم الإعدام في صنعاء

الجمعة 26 يوليو 2024 |منذ 3 أشهر
الممرضة الهندية المحكومة بالإعدام الممرضة الهندية المحكومة بالإعدام

برّان برس - ترجمة خاصة:

قالت الحكومة الهندية، الجمعة 26 يوليو/تموز 2024م، إن المحكمة العليا في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، أصدرت حكم الإعدام على ممرضة هندية تدعى “نيميشابريا”. 

وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية كيرتي فاردان سينغ، في تصريح نقله موقع “موني كنترول الهند”، ترجمه للعربية “برّان برس”، أن حكومة الهند تقدم كل المساعدة الممكنة في القضية بما في ذلك السعي للحصول على وصول قنصلي إلى الممرضة “نيميشابريا” في السجن وتوفير محامٍ لتمثيل قضيتها.

وقال: "أصدرت المحكمة العليا في صنعاء حكم الإعدام على نيميشابريا، الممرضة الهندية بتهمة قتل مواطن يمني، والمسألة المتعلقة بتنفيذ حكم الإعدام موجودة حاليا لدى رئيس مجلس الحكم في صنعاء".

 وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الحكومة تلقت بعض الالتماسات، بما في ذلك من المجتمع المدني، فيما يتعلق بقضية نيميشابريا.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة “the nationalnews”، في تقرير لها، إن "نيميشا بريا" (35 عامًا) من ولاية كيرالا بجنوب الهند، حوكمت في العاصمة اليمنية صنعاء وأُدينت في عام 2020 بقتل وتقطيع شريكها التجاري اليمني طلال عبده مهدي في عام 2017.

وذكرت أن عائلة الممرضة تريد السفر إلى اليمن للتفاوض على دفع دية بعد أن رفضت المحكمة العليا بصنعاء استئنافا ضد الحكم الصادر بحقها.

وقالت إن الحكومة الهندية عينت محامياً لبريا وقدمت التماساً لإعادة النظر في الحكم، لكن في 11 أكتوبر/تشرين الأول، رفضت المحكمة العليا اليمنية الاستئناف ضد حكم الإعدام الصادر بحقها.

وأدينت “نيميشا” بتهمة قتل طلال عبده مهدي، وحقنه بجرعة زائدة من المهدئات من أجل الحصول على جواز سفرها من حوزته، لقد خططت لأخذ جواز سفرها منه بجعله فاقدًا للوعي باستخدام المهدئات، لكن جرعة زائدة من المهدئات قتلت المهدي.

وتابع التقرير "للتخلص من جثة مهدي، تلقت بريا الدعم من زميلتها حنان، وهي مواطنة يمنية. وذكر تقرير نشرته صحيفة هندوستان تايمز أن الاثنين قاما بتقطيع جثة مهدي قبل إلقائها في خزان مياه".

وأشارت إلى أنه حُكم على بريا بالإعدام بسبب جريمتها عام 2018، بينما حُكم على حنان بالسجن المؤبد. بريا أم لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، وتعمل في صنعاء باليمن منذ عام 2011.

وذكرت أن أقاربها يريدوا زيارة عائلة السيد مهدي والتفاوض بشأن الدية مقابل حياة بريا، مشبرا إلى أن عائلتها استأنفت أمام محكمة دلهي العليا هذا العام للحصول على إذن لزيارة اليمن، حيث مُنع المواطنون الهنود من السفر إلى البلاد منذ عام 2017 بسبب الحرب الأهلية".

واستدركت: "وبعد حكم المحكمة العليا بصنعاء في الاستئناف، حثت محكمة دلهي يوم الخميس الحكومة الهندية على إصدار قرار في غضون أسبوع بشأن ما إذا كان سيتم السماح لوالدة بريا بالسفر إلى اليمن".

وفي تقرير لها، ذكرت صحيفة “بيزنس ستاندرد"، آواخر العام الماضي، أن الحكومة المركزية محكمة دلهي العليا أبلغت أن المحكمة العليا اليمنية رفضت استئناف الممرضة من ولاية كيرالا، نيميشا بريا، في 13 نوفمبر/تشرين الثاني لتغيير قرارها الصادر بحقها حكم الإعدام بتهمة قتل مواطن يمني.

وفي وقت سابق، طلبت محكمة دلهي العليا موقف المركز بشأن التماس للسماح لوالدة بريا بالسفر إلى البلاد لإنقاذ ابنتها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الباكستانية. 

وقالت حكومة الحوثيين في صنعاء ( غير معترف بها) لمحكمة دلهي العليا، إن القرار النهائي يقع الآن على عاتق الرئيس اليمني، وأنها تستمع إلى التماس قضائي قدمته والدة نيميشا، التي طلبت الإذن بالسفر إلى اليمن للتفاوض مع أسرة الضحية عن طريق دفع الدية.

وكانت المحكمة قد أبلغت أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ نيميشا بريا هي أن تصل والدتها إلى اليمن وتتفاوض بشأن الدية مع عائلة مهدي.

وكانت محكمة دلهي العليا قد رفضت إصدار تعليمات للمركز بالتفاوض بشأن دفع الدية، وطلبت اتباع سبل الانتصاف القانونية المتاحة في اليمن. وفي عريضة سابقة، تم تقديم مزاعم ضد مهدي بأنه قام بتزوير وثائق تثبت أن بريا كانت متزوجة منها وأخضعها للإساءة والتعذيب، حسبما ذكرت صحيفة HT.

مواضيع ذات صلة