أفادت مصادر قبلية، السبت 27 يوليو/تموز 2024، بوفاة مختطف من أبناء بمحافظة الجوف (شمالي شرق اليمن)، في سجون جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الارهاب في صته، بعد ثلاثة أشهر من اختطافه. 

وقال الناشط "سلطان الروساء"، في حديث خاص لـ"بران برس"، إن الشاب "عبيد ناصر مساعد الذويي" توفي تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بصنعاء بعد ثلاثة أشهر من اختطافه من نقطة اللبنات بمحافظة الجوف.

وأوضح "الروساء"، وهو أحد أقارب المختطف المتوفي ومن أبناء قبيلته، أن الحوثيين وعدوا أهالي المختطف "عبيد ذوي" بإطلاق سراحه، اليوم السبت، وبعد وصولهم إلى بوابة سجن "الشرطة العسكرية" بصنعاء الذي يقبع بداخله، وبعد طول انتظار وتلكؤ من جماعة الحوثي، تم إبلاغهم بأنه قد توفي قبل نحو 10 أيام.

وأشار “الروساء” إلى أن “عبيد” كان “بصحة جيدة وأن جماعة الحوثي اختطفته وهو عابر سبيل، في محافظة الجوف وأخفته قسرياً 3 أشهر ولم تفصح لأسرته عن مصيره طول تلك المدة، حيث تعرض خلالها، للتعذيب حتى توفي داخل سجونها في صنعاء.

وأضاف: “هذه جريمة مثل كل جريمة تقوم بها للمعتقلين والموقفين في سجونها دون أي احترام للإنسانية والشيم والقيمˮ، محملا جماعة الحوثي مسؤولية وفاته جراء ما تعرض له داخل السجن من تعذيب ومعاملة سيئة من قبل عناصرها.

وذكر الروساء أن جثة المختطف المتوفي "عبيد ذوي" تم نقلها إلى أحد المستشفيات في صنعاء لتشريحها واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد الجهة المسؤولة بجماعة الحوثي عن وفاته.

وتشير تقارير حكومية رسمية إلى توثيق أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا منذ انقلابها على الدولة عام 2014.