|    English   |    [email protected]

"ذكرى غدر الحوثي بمشائخ البيضاء".. وسم يمني يتصدر منصات التواصل و“برّان برس” يرصد أبرز التعليقات

السبت 3 أغسطس 2024 |منذ 3 أشهر
تفاعل يمني مع مشائخ من البيضاء غدر بهم الحوثيون تفاعل يمني مع مشائخ من البيضاء غدر بهم الحوثيون

برّان برس - وحدة الرصد:

تفاعل يمنيون على نحو كبير مساء السبت 3 أغسطس/ آب 2024، مع وسم "#ذكرى_غدر_الحوثي_بمشائخ_البيضاء" إحياء للذكرى الـ 8 لجريمة قتل الحوثيين لـ 4 من مشائخ ووجهاء محافظة البيضاء (وسط اليمن).

وساق المشاركون في الهاشتاج أمثلة على جرائم جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب والتي وصلت إلى أغلب المحافظات اليمنية، كما أشاروا إلى سياسة تلك الجماعة القائمة على العنصرية وتفريق اليمنيين.

ووفقاً للمغردين فإن مثل هذه الجريمة التي طالت أربعة من مشائخ آل عمر في البيضاء، لدليل على خيانة جماعة الحوثيين بكل من وثق بها، حيث استدعتهم لتغدر بهم ثم ترمي بجثامينهم ليجدها أحد الرعاة بعد أيام في أحد المناطق النائية.

ويرى المغردون أن التذكير بمثل هذه الجرائم، هي دعوة لتوحيد أبناء الشعب اليمني ضد تلك الجماعة للعمل على التخلص منها، في حين أشار البعض منهم إلى أن هذه الجريمة وغيرها لا تسقط بالتقادم.

"برّان برس" رصد جانباً من تلك التدوينات ومنها للإعلامي والناشط السياسي "عبدالرحمن جهلان" الذي قال "رغم الجرائم التي ارتكبها الحوثيين في مختلف مناطق اليمن، تبقى جريمة إعدام مشائخ آل عمر الأكثر بشاعة والأكبر حقداً".

وأضاف مترحماً عليهم وقد نالت منهم "يد الغدر والخيانة الحوثية قبل سبعة أعوام" وقال "ستظل الجريمة تلاحق الانقلابيين، وستظل جرائمهم شاهدة على اسوأ المراحل التي تم الانقلاب فيها على الدولة في اليمن".

بدوره قال الناشط والحقوقي "ناصر علي الصانع" مخاطباً قبائل ومشائخ البيضاء واليمن بأن "دواعي توحدكم ضد المشروع الإمامي الحوثي كثيرة، وأهمها تلك الجريمة البشعة، التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بحق مشايخ آل عمر وقتلهم بتلك الطريقة الوحشية والمؤلمة".

وأضاف "هؤلاء الرجال الأبطال، أبناء البيضاء الكرماء، رموز القبائل الأحرار، رفضوا أن يكونوا دمى وكلاب وجواسيس للسيد وإيران، ووقفوا بشموخ اليمني صاحب الكبرياء والعزة، فغدر بهم الإرهابي عبدالملك الحوثي".

أما الناشط "عبدلله صالح العبدلي" فيرى أن الذكرى السابعة لجريمة قتل مشائخ قبيلة آل عمر من قبل الحوثيين ذكرى حزينة آلمت بكل أبناء البيضاء وأوجعت كل أحرار اليمن بل هي وصمة عار في جبين كل بيضاني مازال يدين بالولاء لهذه المليشيا الكهنوتية المجرمة".

إلى ذلك كتب الناشط "نائف عيضة العماد "يتبنى الحوثيون سياسات التمييز العنصري ضد الآخر في المحافظات اليمنية على أسس مناطقية وأيديولوجية، فلو أن المغدور بهم من سلالتهم لما بقي المجرم حراً طليقاً الى يومنا هذا".

وفي الـ 3 من أغسطس/ آب 2016، تم الكشف عن جريمة الحوثيين بحق أربعة من مشائخ آل عمر في البيضاء وهم "الشيخ أحمد صالح أحمد العمري، ونجله الشيخ صالح أحمد صالح العمري؛ والشيخ محمد أحمد محمد العمري، والشيخ صالح سالم بنه العمري" بعد أن وجددت جثثهم مرمية في منطقة نائية بمديرية الملاجم.

ومن خلال الجثامين تبين أن المشائخ الأربعة أعدموا بالرصاص من قبل الحوثيين الذين كانوا قد استدعوهم في وقت سابق للتحقيق معهم.

مواضيع ذات صلة