برّان برس:
أقرت الحكومة اليمنية المعترف بها، الإثنين 5 أغسطس/آب 2024م، إنشاء محطة كهرباء تعمل بـ"الطاقة الشمسية" في محافظة شبوه (شرقي البلاد)، في سياق جهودها لمعالجة مشكلة انقطاع الكهرباء المستمرة منذ سنوات.
وهذه المحطة الثانية التي تسعى الحكومة على إنجازها وتعمل بالطاقة الشمسية، بعد أن افتتحت منتصف يوليو/ تمو المنصرم، أول محطة بالطاقة الشمسية في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وطبقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، وضع محافظ شبوة عوض بن الوزير، اليوم الخميس، حجر الأساس لمشروع أول محطة كهربائية بالطاقة الشمسية في المحافظة، بقدرة 53 ميغاوات، بتمويل من الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت الوكالة أن المحطة ستقام على مساحة إجمالية تقدر بـ600 ألف متر مربع، في الجهة الشمالية الغربية من عاصمة المحافظة "عتق"، وتشمل تركيب أكثر من 120 لوح شمسي.
وفي 15 يوليو/ تموز الماضي، دشن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك" محطة الطاقة الشمسية في مديرية البريقة بمدينة عدن، بقدرة تبلغ 120 ميغاوات.
وفي كلمته خلال التدشين أوضح "بن مبارك" أن المحطة تأتي "ضمن الحلول المستدامة التي تعمل عليها الحكومة في حل مشكلة الكهرباء".
وقال إن "هذا المشروع يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية للطاقة المتجددة في اليمن ويشكل التزاماً كبيراً من الحكومة بحماية البيئة ومخرجات قمم المناخ وآخرها قمة المناخ في دبي".
ويواجه قطاع الكهرباء عجزاً حكومياً باعتراف رئيس الوزراء "أحمد بن مبارك" والذي قال في مقابلة تلفزيونية سابقة إن تكاليف استيراد المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في عدن، تتسبب بالنزيف للخزينة العامة للدولة، مضيفاً أنه يحرق يوميًا في سماء عدن مليوني دولار.