برّان برس - خاص:
أفادت مصادر قبلية، الجمعة 16 أغسطس/آب 2024، بوصول قوات من "ألوية العمالقة الجنوبية" إلى مديرية "الصعيد" في محافظة شبوة، (جنوبي شرق اليمن)، لاحتواء الصراع القبلي الدائر بين أسرتين في المديرية منذ يوليو/تموز الماضي.
وقالت المصادر لـ"برّان برس"، إن قوات من ألوية العمالقة وصلت مديرية الصعيد وبدأت بالانتشار لوقف الاقتتال الدائر بين أسرتي "آل أبو بكر بن فريد" و"آل أحمد بن فريد" من قبيلة "العوالق"، بعد فشل كل الوساطات والجهود القبلية الساعية لوقف الصراع.
وأكدت المصادر أن قوات العمالقة نصبت نقاط عسكرية لها في طرق ومداخل مركز وعزل مديرية الصعيد لوقف الاقتتال من خلال فرض القوة العسكرية، بعد رفض طرفي الصراع كافة المبادرات والحلول التي وضعتها الوساطات القبلية خلال الشهر الجاري.
وأشارت إلى أن تحرك قوات العمالقة جاء بتوجيهات من محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض ابن الوزير العولقي، بعد فشل جهود الوساطات القبلية التي قادها الشيخ "ناصر بن حسين الدياني" والشيخ "سالم بن ناصر المرزوقي"، نتيجة تعنت طرفي الصراع ورفض كافة الحلول المقترحة من قبل الوساطة القبلية.
وتجددت المواجهات بين الأسرتين، الأربعاد الماضي، بعد كمين مسلح تعرض له مدير عام مديرية الصعيد، الشيخ "أبو بكر بن فريد بن أبو بكر العولقي"، في منطقة "المسحاء" أثناء عودته من مدينة عتق مركز المحافظة، في 7 أغسطس/آب 2024، أسفر عن مقتل أحد مرافقيه وإصابة 2 آخرين.
وكانت مواجهات قبلية اندلعت بين الأسرتين، مطلع يوليو/تموز المنصرم، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بين الطرفين في مديرية الصعيد، ما دفع قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة إلى إرسال قوة مشتركة من مدينة عتق مركز محافظة شبوة إلى مديرية الصعيد جنوبي المحافظة لوقف الاقتتال، إلا أنها انسحبت في وقت لاحق بعد تهدئة الصراع، قبل أن يتجدد نتيجة الكمين الذي تعرض له الشيخ "أبوبكر بن فريد العولقي" مطلع الشهر الجاري.