|    English   |    [email protected]

محادثة متوترة لـ"نتنياهو" تكشف تنصله عن الإتفاق: لن نكون خرافًا تسير إلى المسلخ

الاثنين 26 أغسطس 2024 |منذ شهرين
رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو"

بران برس:

تناقلت وسائل إعلام دولية عن صحيفة إسرائيلية، الإثنين 26 أغسطس/ آب 2024، مقطعاً مسجلاً، أظهر محادثة متوترة جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وعائلات الأسرى في قطاع غزة، إذ تخللتها اتهامات له بأنه لا يفعل الكثير للإفراج عنهم.
 
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يظهر التسجيل الصوتي "نتنياهو" وهو يحاول إقناع المحتجزين المحررين وأقارب هؤلاء الذين ما زالوا محتجزين في غزة بأن هجوم السابع من أكتوبر أقل حجما بكثير من المحرقة، في إشارة منه إلى "الهولوكست".

شاهد فيديو | رد حزب الله على إسرائيل واستهداف حظيرة للدجاج

وأشارت إلى إن المقطع بثته القناة الـ12 الأحد، كان لاجتماع عقده، الأسبوع الماضي، بدا فيه "نتنياهو" وهو يحاول إقناع الحاضرين بضرورة التركيز عن دفاع إسرائيل عن نفسها في مواجهة إيران وحزب الله، أكثر من التوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن.

وقال لعائلات المحتجزين: "أريد أن أخبركم بما أنا مشغول به. أنا أتعامل مع منع تدمير هذا البلد"، بينما دفعه الحاضرون مرة أخرى للعودة إلى قضية الصفقة بدا نتانيهو وكأنه فقد صبره، وقال ساخرا ممن يعتقدون أن التوصل لاتفاق سيحل مشكلات إسرائيل: "نحن نتحدث فقط عن الصفقة. إذا عقدنا صفقة، فسيتم حل كل شيء ستتوقف إيران، إلخ، إلخ... هذا جنون. مجرد وهم. لا توجد كلمة أخرى لوصفه".

وأضاف: "إيران تخطط لإبادتنا، وحزب الله يخطط لإبادتنا، إنهم في حلقة حولنا، ونحن نقول إننا لن نذهب مثل الخراف إلى المسلخ". 

وردت رهينة سابقة لايزال ابنها محتجزا في غزة: "هذا يعني أنني لن أرى ابني"، ويتدخل آخر، قائلا: "نعم، هذا بالضبط ما يريده"، بينما رد نتياهو بأن هذا على "عكس ما قاله تماما".

والسبت الماضي تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى مساء السبت للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

واتهم العديد من الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال فرص التوصل إلى اتفاق من خلال فرض شروط جديدة باستمرار في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزين هناك.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الماضي، تشن إسرائيل وبدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مواضيع ذات صلة