|    English   |    [email protected]

الأمم المتحدة ترفض “بشدة” اتهامات الحوثيين الموجهة لوكالاتها في اليمن وتصفها بـ“الكاذبة”

الخميس 12 سبتمبر 2024 |منذ شهرين
سيارات للأمم المتحدة في صنعاء سيارات للأمم المتحدة في صنعاء

بران برس:

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2024، “بشدة” مزاعم جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، بأن بعض وكالات الأمم المتحدة وشركائها “يتواطؤون لتدمير” النظام التعليمي في البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريح نشره موقع الأمم المتحدة: “إن مثل هذه التصريحات الكاذبة لا أساس لها من الصحة، وتهدد سلامة الموظفين وتعيق قدرتنا وقدرة شركائنا على خدمة الشعب اليمني”.

وكانت جماعة الحوثي قد وجهت هذه “المزاعم” ضد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وشركاء آخرين في المجال الإنساني.

وأضاف المسؤول الأممي، أن “وكالات الأمم المتحدة تعمل بلا كلل لمعالجة تأثير الأزمة المروعة في اليمن، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان- أو حوالي 19 مليون شخص- على المساعدات الإنسانية والحماية”.

وذكر “دوجاريك”، أنه “مع وجود أكثر من 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن، تدعو اليونيسف سلطات صنعاء إلى قيادة نهج بناء وتعاوني، والعمل مع جميع الشركاء لمعالجة الاحتياجات الملحة لجميع الأطفال”.

وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على “ضرورة احترام وضمان سلامة جميع موظفي الأمم المتحدة”.

وكرر “دوجاريك” دعوة الأمين العام “للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وشركائها، المحتجزين تعسفيًا في اليمن”.

وأضاف: “في غضون ذلك، يجب معاملة المعتقلين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، ويجب أن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم والاتصال بممثليهم القانونيين”.

ومنذ ثلاثة أشهر، اختطف الحوثيون تعسفيًا 13 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أعضاء المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، فضلاً عن البعثات الدبلوماسية.

بالإضافة إلى ذلك، لا يزال أربعة من موظفي الأمم المتحدة الذين احتجزوا في عامي 2021 و2023 قيد الاحتجاز.

والثلاثاء 3 سبتمبر/ أيلول 2024، قالت المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، رافينا شامداساني، إنه “لا يزال مكان وجود موظفي الأمم المتحدة غير معروف بعد ثلاثة شهور على اختطافهم من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب”.

وقالت "رافينا”، في بيان، نشره موقع حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ترجمه للعربية "برّان برس"، إن “سلطات الأمر الواقع التابعة للحوثيين لم تسمح بالوصول الفعلي إلى أي من موظفي الأمم المتحدة بعد 3 شهور من اختطافهم، على الرغم من طلباتنا المتكررة”.

والخميس 5 سبتمبر/أيلول 2024، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي، إن استمرار جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، احتجاز 13 موظفاً أممياً دون أي تواصل معهم لأكثر من 90 يومًا حتى الآن، يعيق بشدة قدرة المجتمع الدولي على مساعدة ملايين اليمنيين المحتاجين إلى المساعدات بشكل عاجل.

ومنذ بداية يونيو/حزيران الماضي، بدأت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم والمدعومة إيرانيًا حملة اعتقالات طالت موظفي المنظمات الأممية والوكالات الدولية، وفي يومي 6 و7 من الشهر ذاته اختطفت 13 موظفًا من الأمم المتحدة، بما في ذلك ستة موظفين من مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أكثر من 50 موظفًا من المنظمات غير الحكومية وموظف من السفارة”.
 

مواضيع ذات صلة