ناقش اجتماع عسكري، برئاسة وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً "محسن الداعري"، السبت 21 سبتمبر/ أيلول 2024، التحضيرات الجارية للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية ( 26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر).

ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) استعرض الاجتماع الذي عقد في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، تقارير حول أوضاع منتسبي القوات المسلحة وجرحاها واحتياجاتهم، وشمل قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة المناطق العسكرية.

وقدمت في الاجتماع إحاطات ومداخلات أوصت مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء بسرعة توفير احتياجات القوات المسلحة، بما يضمن رفع جاهزيتها القتالية والفنية لتنفيذ المهام الموكلة ومواجهة التحديات الماثلة وفي مقدمتها التصدي الحازم لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب واعتداءاتها المستمرة.

كما ناقش الاجتماع الذي حضره رؤساء الهيئات العسكرية ومدراء الدوائر وقائد محور تعز و أركانات التشكيلات العسكرية في هيئة العمليات المشتركة، مستجدات الموقف العسكري في مختلف جبهات الشرف والبطولة، مشيداً ببسالة أبطال القوات المسلحة في التصدي لاعتداءات وانتهاكات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية الأخرى المتخادمة معها.

وطبقاً للوكالة وجه وزير الدفاع هيئة التدريب والتأهيل بالإعداد والتحضير للعام التدريبي والقتالي والمعنوي 2025 لتحقيق أعلى مستويات الجاهزية والخبرة والكفاءة لمنتسبي المؤسسة العسكرية.

ويحتفل اليمنيون، الخميس القادم، بالعيد الـ61 لقيام الجمهورية وسقوط النظام الامامي في اليمن في 26 سبتمبر/أيلول 1962. ومع دخول أول أيام شهر سبتمبر/أيلول، سارع اليمنيون إلى تزيين صفحاتهم على مختلف منصات التواصل الإجتماعي، بشعارات وأهازيج ثورة 26 سبتمبر. 

ومنذ سيطرت جماعة الحوثي المصنفة دوليا على قوائم الإرهاب، التي تشكل امتدادا للنظام الامامي، عملت الجماعة على، طمس معالم الاحتفاء بأعياد ثورة 26 سبتمبر وتغييب الثورة من المناهج الدراسة والاعلام، واستبدالها بذكرى اجتياحهم للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014.