وصل رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، "أحمد عوض بن مبارك"، الأربعاء 25 سبتمبر/ أيلول 2024، إلى محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، للإطلاع على أوضاع المحافظة والمشاركة في الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، يرافق "بن مبارك"، وزراء الإعلام والمالية والداخلية والمياه والبيئة، والصناعة والتجارة، والكهرباء والطاقة في إطار زياراته الميدانية إلى المحافظات المحررة للاطلاع على أوضاعها وتلمس هموم ومعاناة المواطنين، ومتابعة سير الجهود المبذولة من قيادات السلطة المحلية في تحسين الجوانب الخدمية والمعيشية والتنموية، إضافة الى مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية. 

وأشارت الوكالة إلى أن مأرب ستشهد زخماً شعبياً وجماهيرياً كبيراً للاحتفاء بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، والتي أدرك اليمنيون خلال 10 سنوات عجاف منذ الانقلاب الكهنوتي الحوثي عظمة ما حققته من إنجازات والوعي الشعبي الرافض للمشروع السلالي على طريق استعادة روح ثورة سبتمبر ومكتسباتها الوطنية ونظامها الجمهوري.

وسيعقد رئيس الحكومة خلال الزيارة اجتماعات بقيادة السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية والفعاليات السياسية والاجتماعية والقبلية في المحافظة، كما أنه سيفتتح ويدشن العمل بعدد من المشاريع الخدمية والتنموية في مأرب.

وعقب وصوله، أشاد بن مبارك بما وصفه بـ“النموذج المميز” الذي قدمته السلطة المحلية في محافظة مأرب في “تكريس هيبة الدولة ومؤسساتها وتسيير اعمال المواطنين، وتطبيق خطة أمنية متماسكة لضبط الأوضاع وإجهاض مخططات ومحاولات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب في زعزعة الامن والاستقرار".

وقال إن “هذا النهج هو ما تحرص الحكومة على أن يكون سائداً في كافة المحافظات المحررة بما في ذلك نموذج التعايش الاجتماعي"، منوهاً باحتضان محافظة مأرب لجميع ابناء اليمن النازحين والمهجرين من مناطقهم جراء بطش وصلف المليشيا الإرهابية.

وستشهد مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن)، مساء اليوم الأربعاء، حفل إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر 1962م التي أطاحت بحكم الأئمة شمال اليمن، بمناسبة ذكراها الـ62.