برّان برس:
حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، “شائع الزنداني”، الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول 2024م، من مخاطر التراخي أو الترحيل لمعالجة القضية اليمنية في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية، واستمرار تدفق الاسلحة والأموال لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
جاء ذلك خلال مشاركته، في جلسة الطاولة المستديرة حول الأبعاد السياسية والعسكرية للحوثيين في اليمن كتهديد للأمن الإقليمي التي انعقدت اليوم، في نيويورك، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وأشار “الزنداني” إلى “ضرورة إعادة النظر في طريقة التعاطي مع تهديدات جماعة الحوثي للممرات المائية الدولية من خلال تمكين الحكومة اليمنية ودعمها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لبناء وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة المختصة لضمان أمن الممرات الدولية بشكل مستدام، ولتكون شريكاً فاعلاً في الحفاظ على الأمن الإقليمي".
ولفت إلى تبعات الهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، على آفاق الحل السياسي في اليمن، فضلاً عن أثارها المدمرة للبيئة البحرية وتبعاتها الاقتصادية الخطيرة على اليمن ودول المنطقة، مؤكدا على أهمية تنفيذ القرارات الأممية الخاصة باليمن وعلى رأسها القرار 2216 كنهج مناسب لمعالجة الأزمة اليمنية.
إلى ذلك، أكدت الفعالية النقاشية على أهمية خفض التصعيد في البحر الأحمر، ودعم الحكومة اليمنية ومؤسساتها في مواجهة التحديات القائمة، ومواصلة الجهود الاقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام الدائم في اليمن.