|    English   |    [email protected]

“حميد الأحمر” يرفض قرار الإدارة الأمريكية ويحمّلها مسؤولية تداعياته ويتعهد بمقاضاتها

الأربعاء 9 أكتوبر 2024 |منذ شهر
حميد الأحمر حميد الأحمر

برّان برس- خاص:

رفض ‏عضو مجلس النواب ورجل الأعمال اليمني، الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر، الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024، قرار الخزانة الأمريكية بإدراجه ضمن قائمة العقوبات لدعمه حركة المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن جهوده ومواقفه تتسق مع قوانين ومواقف بلاده اليمن.

وقال “الأحمر”، في بيان اطلع عليه “برّان برس” نسخة منه، إنه ‏في ظل الوضع “المأساوي” الذي تعيشه غزة وأهلها جراء الحرب الإسرائيلية، بدعم سياسي وعسكري غير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض القوى الغربية “أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية قراراً بإدراجي ضمن قائمة العقوبات في السابع من أكتوبر المنصرم”. 

وأضاف أن “هذا القرار غير المبرر هو مثال آخر على الانحياز الأمريكي الصارخ لصالح الظلم والاحتلال، ويعبر عن محاولة غير شرعية لتجريم الجهود القانونية والإنسانية المتواضعة التي أقوم بها في دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة”.

وأوضح البيان أن “هذا القرار يتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تؤكد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال ونيل الحرية”. مضيفًا أنه “يعكس الضيق من الجهود التي نبذلها، أنا وغيري من الأحرار، في دعم حقوق الإنسان ورفض الظلم في فلسطين”. 

وأكد الشيخ الأحمر، في البيان، أن جهوده هذه “تتسق تماماً مع قوانين ومواقف والتزامات بلدي اليمن والشعب اليمني الأبي تجاه القضية الفلسطينية، ومع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات المحاكم الدولية”.

وحمّل “الإدارة الأمريكية مسؤولية قرارها المرفوض والمُدان وما يترتب عليه من أضرار قد تلحق بي وبأسرتي وأعمالي التجارية”. 

وأشار إلى أنه سيقوم “باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للطعن في هذا القرار أمام الهيئات القضائية المختصة، فهو قرار ظالم وغير مستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي”. 

وأكد أن “هذا التصنيف لن يثنيني عن مواصلة دعمي الثابت للقضية الفلسطينية العادلة، وسأستمر بإذن الله وعونه في الوقوف بجانب شعب فلسطين في نضاله المشروع ضد الاحتلال وضد جرائمه الفظيعة التي حركت الضمير الإنساني وانتجت حركة تضامن دولية غير مسبوقة شملت كافة دول العالم”.

وقال إن “التضامن مع القضية الفلسطينية ليس جريمة، بل هو واجب إنساني وشرعي تفرضه علينا المبادئ الأخلاقية والقوانين السماوية و المواثيق الدولية”. مضيفًا أن “القضية الفلسطينية هي قضية حرية وعدالة، وهي واحدة من أبرز قضايا حقوق الإنسان في العصر الحديث”.

وتوجه رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر “بالشكر والامتنان لكل من أعرب عن دعمه لي ورفضه لهذا القرار الجائر”. معتبرًا “هذا التضامن يعكس الالتفاف والايمان بأهمية النضال من أجل القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية القدس وفلسطين”.

والإثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات ضد رجل الأعمال اليمني الشيخ حميد الأحمر، وتسع من شركاته، و3 رجال أعمال عرب، لتمويلهم حركة المقاومة الإسلامية حماس. 

وطبقاً لبيان للخزانة الأمريكية، اطلع عليه “برّان برس”، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة بإضافة 3 أفراد ومؤسسة خيرية من الداعمين الماليين الدوليين البارزين لحماس، بالإضافة إلى مؤسسة مالية واحدة تسيطر عليها حماس في غزة. 

والثلاثة اللذين تحدث عنهم البيان، هم: الفلسطيني ماجد الزير والنمساوي عادل سعد الدين حسن دوغمان، والاردني محمد محمود عوض حنون، كما تضم مجموعة من الكيانات المالية التابعة للمجموعة على قائمة العقوبات.

وأضاف بيان الخزانة الأمريكية: “كما عين مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، رجل الأعمال اليمني، الشيخ حميد الأحمر، أحد مؤيدي حماس منذ فترة طويلة وتسعة من شركاته، تلعب هذه الجهات الفاعلة أدوارًا حاسمة في جمع التبرعات الخارجية لحماس، غالبًا تحت ستار العمل الخيري”. 

وبحسب البيان، فإن الشيخ حميد عبدالله حسين الأحمر (الأحمر)، مواطن يمني يعيش في تركيا هو أحد أبرز الداعمين الدوليين لحركة حماس، وهو عضو رئيسي في محفظة حماس الاستثمارية التي كانت سرية في السابق. 

واتهم البيان المحفظة بأنها أدارت في ذروتها ما قيمته أكثر من 500 مليون دولار من الأصول، مشيرة إلى انه منذ عام 2013 على الأقل، كان الأحمر أيضًا رئيسًا لمؤسسة القدس الدولية الخيرية التابعة لحماس ومقرها لبنان. 

وقالت الخزانة الأمريكية، إنه تم تصنيف الأحمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي لحماس أو السلع أو الخدمات لها أو لدعمها.

وأضافت: “يقوم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضًا بتعيين الكيانات التسعة التالية وفقًا للأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، لتكون مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو توجيه من قبل الأحمر بشكل مباشر أو غير مباشر”. 

والشركات الـ9 التي تحدث عنها بيان الخزانة الأمريكية، وقال إنها مملوكة أو يديرها رجل الأعمال اليمني، حميد الأحمر، هي:

▪️مجموعة الأحمر التجارية، ومقرها في اليمن.

▪️شركة الأحمر لتوريد وتوزيع الزيوت مقرها في اليمن.

▪️سما الدولية للإعلام مقرها في اليمن.

▪️مؤسسة السلام التجارية والوكالات العامة، مقرها في اليمن. 

▪️سبا، التجارة والاستثمار SRO، مقرها في التشيك.

▪️سبافون الدولية SAL (في الخارج)، ومقرها في لبنان.

▪️سباتورك ديس تيكاريت أنونيم سيركيتيو، مقرها في تركيا.

▪️إنرجي ياتريملاري أنونيم سيركيتي مفعم بالحيوية، ومقرها في تركيا.

▪️إنفستريد بورتفوي يونيتيمي أنونيم سيركيتيو، مقرها في تركيا.

مواضيع ذات صلة