برّان برس:
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، "هانس غروندبرغ"، الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024، عن قلقه العميق بشأن التأثيرات المتعاقبة للتصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط على جهود إحلال السلام في اليمن.
وأكد “غروندبرغ”، خلال لقائه اليوم في موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أن التعاون الدولي والجهود الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لعكس المسار المقلق الحالي الذي يؤثر على اليمن والبحر الأحمر والمنطقة.
وطبقا لبيان نشره مكتب المبعوث الأممي، اطلع عليه “برّان برس”، ناقش الجانبان سبل بناء الثقة بين الأطراف اليمنية، وتعزيز الهدنة الهشّة، وتنفيذ بنود اتفاق السويد، وأكدا على أهمية الحفاظ على وحدة مجلس الأمن الدولي في دعم الجهود الأممية لحل الأزمة اليمنية.
وعبر "غروندبرغ" عن قلقه إزاء استمرار الاعتقالات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتوقفت خارطة الطريق، وجهود السلام في اليمن، بفعل هجمات جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.