شهدت مدينة مأرب (شمال شرقي البلاد)، الأحد 13 أكتوبر/تشرين الأول 2024، حفلاً فنياً وخطابياً بمناسبة العيد الوطني الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، نظمته قيادة مقاومة إقليم عدن، وفقاً لوكالة سبأ (رسمية).

وفي الحفل، تحدث نائب رئيس مجلس الشورى “عبدالله ابو الغيث”، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء “عادل القميري”، في كلمتيهما، عن أهمية الاحتفال بذكرى أكتوبر وما تمثله من دلالات تحكي حجم التضحيات التي توجت بجلاء آخر جندي بريطاني وتحقيق الوحدة اليمنية. 
 
وأكدا "بلغيث والقميري” أن ثورة 14 أكتوبر هي “امتدادا طبيعياً لثورة 26 سبتمبر، ومثلتا معاً أهم الاحداث التي غيرت حياة اليمنيين وغيرت مجرى التاريخ في جنوب الوطن بشكل خاص”.

واعتبرا عودة المشروع الامامي المتمثل في جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، هو “الخطر الحقيقي الذي يريد العودة بالشعب إلى الجهل والفقر والظلم وزرع النزاعات السلالية والمناطقية وتمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب الواحد”.

من جانبهم استعرض نائب مدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء “محسن البكري، وقائد “مقاومة إقليم عدن” في مأرب “قائد المثيل”، ووكيل محافظة أبين “عبدالعزيز الحمزة”، أبرز الأدوار النضالية والبطولات والتضحيات التي قدمها الثوار الأحرار خلال ارهاصات الثورة و مراحلها المختلفة، وكيف سطروا بدمائهم أروع ملاحم الشجاعة والفداء إلى أن وصلوا ليوم النصر العظيم.

كما ألقيت في الحفل كلمة عن المرأة قدمتها “دعاء صوان”، أشارت فيها إلى ما تمثله ثورة 14 أكتوبر من أهمية في حياة اليمنيين وما حققته من انجازات و مكاسب ونقلت الشعب من عهود الظلام والاستبداد إلى رحاب العدالة والحرية والنهوض.

ويحتفل الشعب اليمني، غدا الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول 2024م، بمرور 61 عاما على اندلاع الثورة ضد الاحتلال البريطاني في جنوب اليمن والذي ظل جاثما لقرن وربع القرن، والتي أطلق شرارتها الأولى الثائر راجح لبوزة من جبال ردفان.