أفاد مجلس الأمن الدولي، الإثنين 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بأنه سيعقد هذا الأسبوع، عدداً من الجلسات وصفها بالمهمة فى ظل تفاقم الأوضاع فى الشرق الأوسط، وذلك لمناقشة ملفات لبنان واليمن والصحراء الغربية.

وبخصوص اليمن، ذكر مجلس الأمن، في بيان له، أنه "سيعقد غداً الثلاثاء، جلسة إحاطة شهرية مفتوحة ومشاورات مغلقة.

واشار إلى أنه سيتم تقديم إحاطات خلال الجلسة من كل من "المبعوث الخاص لليمن "هانز جروندبرج" ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا، وممثل المجتمع المدني إحاطة، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة مايكل بيري".

وفي وقت سابق اليوم، التقى مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن هانس غرندبرج، باحثاً معه جهود السلام في اليمن قبيل انعقاد جلسة جديدة لمجلس الأمن بشأن اليمن.

وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) استعرض السعدي خلال اللقاء التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية وجهود احلال السلام في اليمن وتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.

وجدد السفير السعدي، تأكيد التزام الحكومة اليمنية بمسار السلام وحرصها على دعم كافة الجهود الاقليمية والدولية الرامية الى انهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني وفقاً لمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.

والمرجعيات الثلاث المتفق عليها، تتمثل في “المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”.

وكان "غرندبرغ" قد قدم آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن في 15 أغسطس/ آب الماضي، ودعا فيها الحوثيين إلى الإفراج فورا ودون قيد أو شرط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية والقطاع الخاص المحتجزين لديها، والامتناع عن المزيد من الاعتقالات التعسفية.

وأشار كذلك إلى إغلاق الجماعة لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء واقتحامه في 3 آب/أغسطس، متطرقاً إلى استمرار هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مكرراً الدعوة إلى الأطراف اليمنية إلى إعطاء الأولوية لليمنيين، مضيفا "مسؤوليتكم تنصب، أولا وقبل كل شيء، على اليمن. نحن بحاجة إلى تحويل التركيز مرة أخرى إلى اليمن وإيجاد حلول لمشاكل اليمن".