برّان برس:
أكد لقاء جمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، “عيدروس الزبيدي”، بوفد من قيادة حزب الإصلاح اليمني، الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، على “ضرورة التنسيق المستمر، من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي”.
ووفقاً للموقع الرسمي للإصلاح، ضم وفد الحزب كلاً من، عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية النائب “عبد الرزاق الهجري”، وعضو الهيئة “أحمد القميري”، ونائب رئيس الكتلة النائب “انصاف مايو”، والقائم بأعمال رئيس مكتب العلاقات الخارجية “إبراهيم الشامي”.
وذكر الموقع أن اللقاء ناقش جملة من القضايا والمستجدات على الساحة المحلية. وأكد على “أهمية قيام الدولة ومؤسساتها بمعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتحسين الخدمات، والعمل على كل ما من شأنه رفع المعاناة عن المواطنين.”
ورحب “عيدروس الزبيدي”، بالوفد، وأكد أهمية وحدة الصف، واستمرار التواصل والتنسيق لكل ما يخدم هذه الأهداف، مشدداً على أن “استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين يجب أن يكون أولوية لدى كل القوى والمكونات، الأمر الذي يتطلب وحدة الصف والموقف”، وفق الموقع.
بدوره، أكد وفد الإصلاح على “أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، واستعادة الدولة.”
وعبر عن “ارتياحه لهذا اللقاء، منوهاً بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي”.
ولم يتناول إعلام المجلس الإنتقالي (حتى اللحظة - 1 صباح الجمعة)، خبر اللقاء الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، ويعتبر أول لقاء “معلن” يجمع بين قيادة حزب الاصلاح، وهو أكبر الأحزاب اليمنية المساندة للحكومة المعرف بها، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتبنى مشروع الانفصال.