بران برس:
أفادت الخارجية الأمريكية، السبت 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بأنها بحثت مع الخارحية العمانية قضية موظفي سفارتها في صنعاء وبقية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لدى جماعة الجماعة المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
ووفق بيان للوزارة، بحث الوزير "أنتوني بلينكن" في اتصال هاتفي مع نظيره العماني، بدر البوسعيدي، يوم الجمعة، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لدى الجماعة الموالية لإيران في اليمن، والحاجة الملحة إلى إطلاق سراحهم.
وفي الاتصال أعرب الوزير "بلينكن" عن قلقه الشديد إزاء معاملة جماعة الحوثيين لموظفي السفارة وموظفي المنظمات الدولية وغير الحكومية وظروف احتجازهم.
وأشار البيان إلى أن الوزيرين، ناقشا الضرورة الملحة لضمان إطلاق سراح الموظفين اليمنيين في السفارة الأمريكية في صنعاء والمنظمات الدولية وغير الحكومية الذين احتجزهم الحوثيون على نحو غير قانوني".
وفي يونيو/حزيران الماضي، أطلقت جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، موجة اعتقالات شملت 13 موظفاً يمنياً في الوكالات الأممية، وعشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، حيث تحدثت تقارير حقوقية عن اعتقال نحو 70 شخصاً.
ودأبت الجماعة على توجيه تُهم للمعتقلين في المنظمات الأممية والدولية بـ"التخابر والتجسس" لمصلحة الولايات المتحدة، وانتزاع اعترافات بالإكراه تُدين المعتقلين وبثّها عبر وسائل إعلامها.