
برّان برس:
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غبرييسوس"، الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول 2024، الذي كان متواجدا في صنعاء خلال القصف الإسرائيلي، أنه “في أمان”، لكنه أشار إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية.
وفي تدوينة عبر منصة “إكس”، رصدها “بران برس”، قال “تيدروس”، إن قصف إسرائيل مطار صنعاء وقع على بعد أمتار من مكان وجوده رفقة أعضاء فريق أممي، وأدى لإصابة فرد من طاقم طائرة كانوا سيغادرون على متنها.
وذكر أن منشآت في مطار صنعاء بينها برج المراقبة الجوية والمدرج وصالة المغادرة التي كان الفريق الأممي على بعد أمتار قليلة منها، تضررت جراء القصف.
وأضاف أن الفريق الأممي لم يصب بسوء، إلا أنه أشار إلى إصابة أحد أفراد طاقم الطائرة التي كانوا سيستقلونها، ومقتل شخصين على الأقل في المطار.
وتابع: "أنا وزملائي في الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بخير. تعازينا القلبية لعائلات الذين فقدوا أحباءهم في الهجوم".
وأشار إلى أنه وأعضاء الفريق الأممي مضطرون للانتظار حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار قبل أن يتمكنوا من المغادرة.
وكان الفريق قد أنهى مهمته في صنعاء للتفاوض على إطلاق سراح المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة وتقييم الوضع الصحي والإنساني في اليمن.
وجاء الهجوم الإسرائيلي في الوقت الذي كان فيه الفريق الأممي على وشك الصعود إلى طائرته، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
وعلى فترات متفرقة منذ عام 2021، أعلنت جماعة "الحوثي" اعتقالها عددا من موظفي بعثات دبلوماسية ومنظمات أممية بتهمة "التجسس"، كان آخرها في 10 يونيو/ حزيران الماضي، عندما بثت مقاطع فيديو ليمنيين قالت إنها "اعترافات منهم بالقيام بأعمال تجسس"، دون تحديد هوياتهم.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، شن طيران الإحتلال الإسرائيلي، غارات جوية استهدفت محيط قاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء الدولي (شرقي العاصمة صنعاء)، ومحطة كهرباء حزيز، بالإضافة إلى 3 غارات استهدفت ميناء الحديدة ومحطات طاقة ونفط.