برّان برس - خاص:
كشف رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين الشيخ “هادي الهيج”، 23 يناير/كانون الثاني 2025، عن استعدادات تجريها الأمم المتحدة لعقد جولة مفاوضات جديدة مع جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، في فبراير القادم، حول ملف الأسرى والمختطفين.
وأوضح "الهيج"، في حوار مصوّر أجرته معه مؤسسة “برّان” الإعلامية، أن الجهود مع الأمم المتحدة تسير في حلقة مفرغة، مؤكدا أن الوسطاء المحليين لهم حضور أكبر من الأمم المتحدة، حيث يعمل حوالي 8 وسطاء في هذا الملف.
للاطلاع على نص الحوار كاملا اضغط هنـــــــــــــا
وأشار إلى أن المبادرة الخاصة بالوسطاء المحليين تبحث آلية لتنفيذ قاعدة "الكل مقابل الكل"، التي قال إنها "تعد أساس اتفاق استكهولم.
وفيما يتعلق بتبادل المختطفين المدنيين بأسرى حرب، أكد "الهيج" أن ذلك يعد "اتجاه إجباري"، حيث قال إن "الحكومة تواجه خيارين إما ترك المختطفين للحوثي ليعذبهم ويقتلهم، أو العمل على إخراجهم بكل السبل الممكنة".
وأضاف: "الحوثي قتل 10 من أبناء الحديدة، بدم بارد، لكن ما الحل في البقيّة.. مثلًا الآن هم (الحوثيون) أصدروا حكم بإعدام 70 مدني مختطف، ما الحل لإنقاذهم؟ لهذا نحن أمام اتجاه إجباري. لا نستطيع أن نترك هؤلاء، ولا هؤلاء في سجون الحوثي، وماضون على هذا الأساس".