|    English   |    [email protected]

"الدفاع السورية" تعلن دمج الوحدات العسكرية في البلاد تحت مظلتها

الأحد 18 مايو 2025 |منذ ساعتين
وزير الدفاع السوري مرهف ابو قصرة وزير الدفاع السوري مرهف ابو قصرة

بران برس:

أعلنت وزارة الدفاع السورية، يوم السبت 17 مايو/أيار 2025، دمج جميع الوحدات العسكرية في البلاد تحت مظلة الوزارة، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحّد. 

وكتب وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، في تدوينة على منصة "إكس"، اطّلع عليها "بران برس": "إلى أبناء سوريا الأحرار، لقد بدأنا، بعد تحرير سوريا مباشرة، العمل على دمج الوحدات العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحّد". 

وأضاف: "اليوم نزفّ لشعبنا الكريم نبأ دمج كافة الوحدات تحت مظلة وزارة الدفاع السورية، في إنجاز كبير لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الجميع". 

وتابع: "بهذه المناسبة، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لقادة وجنود الوحدات العسكرية على تعاونهم المثمر والتزامهم العالي، مستشعرين أهمية المرحلة ومتطلباتها". 

وشدّد على ضرورة التحاق ما تبقّى من المجموعات العسكرية الصغيرة بالوزارة خلال مدة أقصاها عشرة أيام من تاريخ الإعلان، وذلك استكمالاً لجهود التوحيد والتنظيم، مؤكداً أن أي تأخير في هذا الصدد سيستلزم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها. 

وفي 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتفقت جميع الفصائل الكبرى في سوريا مع الرئيس أحمد الشرع على حلّ نفسها والاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع، خلال اجتماع جرى في العاصمة دمشق. 

وكانت السلطات السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع على مدى الأشهر الماضية،  بعد وصولها إلى السلطة، على حل الفصائل العسكرية، وأجرت سلسلة من اللقاءات المكثفة مع الفصائل المسلحة من أجل بحث عملية الانخراط ضمن وزارة الدفاع. 

ومنذ تسلمه مهامه، أطلق وزير الدفاع سلسلة من اللقاءات المكثفة مع قادة الفصائل بهدف تسهيل عملية الدمج ضمن المؤسسة العسكرية الرسمية، في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة المنظومة الأمنية. 

وفجر الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد. 

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة  في مؤتمر بدمشق، عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية بينها حل فصائل المعارضة المسلحة نفسها والاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع.

 

مواضيع ذات صلة