
بران برس:
أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الجمعة 27 يونيو/حزيران 2025م، عن تنفيذ عملية نوعية لإتلاف أكثر من 4600 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين (جنوب اليمن).
وذكر المشروع السعودي في بيان رسمي اطّلع عليه "بران برس"، أن فريق المهمات الخاصة الأول تولّى تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب غير المنفجرة.
وبحسب البيان، توزّعت القطع التي تم إتلافها على النحو الآتي: 155 قذيفة منوّعة، و235 فيوزًا متنوعًا، و85 سهمًا صلبًا خارقًا للدروع، و4096 طلقة منوّعة، و13 لغمًا مضادًا للأفراد، و5 ألغام مضادة للدبابات، و31 قنبلة يدوية.
وأوضح قائد فريق المهمات الخاصة الأول، منذر قاسم، أن العملية نُفِّذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية، رغم التحديات الميدانية.
وأضاف أن عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظرًا لأهمية المهام في حماية حياة المواطنين الأبرياء، على الرغم من صعوبة تنفيذ العمليات في ظل ارتفاع درجات الحرارة وظروف التضاريس المعقّدة.
وتفيد تقارير أممية بأن جماعة الحوثي، المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب، زرعت نحو مليوني لغم في مختلف المناطق التي وصلت إليها، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ"تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامهم بزراعة أكثر من مليوني لغم"، تطالب منظمات حقوقية الجماعة الحوثية مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.