|    English   |    [email protected]

تغطية خاصة | تدشين فعاليات مختبر الابتكار الاجتماعي في تعز بمشاركة 23 فريقاً من 7 محافظات يمنية (فيديو)

الأحد 29 يونيو 2025 |منذ 3 ساعات

برّان برس - خاص:

دشنت السلطة المحلية في محافظة تعز، (جنوب غرب اليمن) الأحد 29 يونيو/ حزيران، فعاليات مختبر الابتكار الاجتماعي، بمشاركة 23 فريقاً من 7 محافظات يمنية.

وعلى هامش التدشين لفعاليات المختبر، الذي يهدف إلي تعزيز الابتكار وتحويله إلى فرص على أرض الواقع، أكد وكيل محافظة تعز، المهندس " رشاد الأكحلي"، تطلع السلطة المحلية، لأن يكون المختبر "تجربة نموذجية وملهمة".

ودعا شباب المحافظة إلى الإبداع والابتكار، في قضايا وتحديات تنموية، من خلال الآلية المنهجية، التي تقوم على التشاركية لتجريب النماذج الأولية والحلول الواقعية، مؤكداً "دعم السلطة المحلية للمختبر، وتذليل أي صعوبات أمام الشباب والمبدعين والاستفادة من مخرجات ومشاريع الإبتكار والإبداع".

الوكيل الأكحلي دعا الجهات الرسمية ذات العلاقة، والمؤسسات التعليمية والشبابية في تعز إلى التفاعل الإيجابي والاستفادة من مخرجات ومشاريع المختبر وتجسيد صورة إيجابية مع الجهات المنفذة والداعمة للمشروع.

كما دعا الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأحزاب والشباب والاعلام لدعم مثل هذا المبادرات النوعية والمساهمة في إنجاح المختبر ومساندة تحقيق أهدافه.

في السياق، أكد نبيل هائل سعيد المدير الإقليمي لمجموعة هائل سعيد أنعم أن المجموعة، ومنذ نشأتها لم تكن مجرد كيان اقتصادي، بل التزمت بأن تكون "قوة محفزة" للتنمية المستدامة ومساعدة في دعم اليمن خاصة في الأوقات الصعبة، التي تمر بها البلاد".

وقال "هائل" لـ“برّان برس”، إن "المجموعة ترى بأن شباب اليمن ليسوا فقط مستقبل الوطن، بل هم حاضره القادم وعقله المبدع وقلبه النابض للحلول، مضيفاً "اثبت شبابنا، كل ما اتيحت لهم الفرصة أنهم أهل للثقة، وأنهم قادرون على تحويل التحديات إلى فرص والواقع إلى طموح حي".

وأشار إلى أن "الابتكار اليوم هو حجر الأساس لأي تنمية حقيقية، في ظل ما يشهده العالم من تطورات متسارعة، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي"، معتبراًُ "الابتكار المحلي هو المفتاح لبناء اقتصاد البلد ومجتمع منتج ومؤسسات ذات كفاءة عالية".

 ومختبر الابتكار الاجتماعي مبادرة رائدة، تهدف إلى مواجهة التحديات التنموية في اليمن، عبر تحفيز الأفكار الجديدة ودعمها لتتحول إلى مشاريع وشركات ناشئة قابلة للتطبيق.

وتقام فعاليات المختبر، بتمويل من الإتحاد الأوروبي ومجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، وتتمحور حول قطاع التعليم وتحدياته ويشارك في الفعاليات 23 فريقاً من 7 محافظات يمنية.

واستطلع "برّان برس" عدداً من المشاركين في الفعاليات، الذين أشاروا إلى أن الابتكار في اليمن ما يزال ناشئاً، إلا إن مثل هذه المبادرات، تسهم في سد الفجوات عبر خلق روابط بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع والشباب.

مواضيع ذات صلة