قال مدير عام مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، عبدالحكيم القيسي، الأربعاء 1 مايو/آيار، إن مأرب شكلت “بيئة حاضنة للعمال”  اللذين ضاقت بهم مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، ووفرت عشرات الآلاف من فرص العمل في القطاعات المختلفة.

وأشار “القيسي” في تصريح خصّ به “برّان برس” إلى أن الأمن والاستقرار، وصون كرامة الناس وحفظ حقوقهم في مأرب، كلها عوامل جعلت المحافظة قبلة لكل اليمنيين من مستثمرين وعمال، وهو ما خلق تلك الفرص.

​​​​​

ودعا أرباب العمل إلى تقديم كافة التسهيلات للعمال وخلق مناخ يخفف من معاناتهم، لافتا إلى أن العمال يواجهون مشاكل عدة منها “العراقيل التي تفرضها جماعة الحوثي في الطرقات، من احتجاز وتعسف سواء أثناء قدومهم إلى مأرب أو عند عودتهم إلى أسرهم في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ناهيك عن فارق الحوالات التي تثقل كاهل العمال، والتي تتجاوز نصف المبلغ المرسل". 

وهنأ مدير عام مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بمأرب، العمال اليمنيين في عيدهم السنوي الذي يصادف اليوم الثلاثاء 1 مايو/آيار، منوها إلى أن إحياء العالم اليوم العالمي للعمال في 1 مايو من كل عام “يأتي تقديرا وإجلالا لجهود الأيادي العاملة التي يقوم على أكتافها بناء الأوطان وعمارة الحياة”.

وأشار إلى أن هذه المناسبة تأتي والعمال في اليمن يعيشون أوضاع صعبه، نتيجة الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب، داعيا المنظمات الدولية للقيام بواجبها تجاه العمال من التدريب والتأهيل سيما العمال في اليمن، الذين باتوا بين مطرقة الحرب وسندان المعاناة، وغياب الدور الفاعل للمنظمات تجاههم، حد قوله. 

ويصادف اليوم الأربعاء 1 أيار/مايو عيد العمال العالمي، في وقت يواجه فيه عمال اليمن تداعيات أوضاع صعبه، نتيجة الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب. 

وتقدر مصادر نقابية عدد العاملين بالأجر اليومي في اليمن بـ 8 ملايين نسمة أصبحوا عاطلين عن العمل بفعل الانقلاب والحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي المصنفة عالميا في قوائم الإرهاب، وتحولوا بالتالي إلى خانة الفقراء.