برّان برس:
قال السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، الجمعة 3 مايو/آيار 2024م، إن الصحفيين اليمنيين “يواجهون تهديدات لمجرد قياهم بعملهم”، مؤكدا أن تقاريرهم “ضرورية، حيث إنها تقدم معلومات للمجتمع الدولي وتدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة”.
وذكر السفير الأمريكي في بيان له، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، أن العالم يرى من خلال أعين الصحافيين العواقب الحقيقية للصراع في اليمن، وكذلك عدد الأشخاص الذين يعملون على بناء الأمل والسلام في البلاد.
وأكد دعمهم “الثابت” لحرية الصحافة في اليمن، ووقوف بلاده إلى جانب الصحفيين “الشجعان” في اليمن، الذين تساعد تقاريرهم الشجاعة في “تمهيد الطريق لمستقبل أكثر عدالة”.
وأشاد بـ“الدور الحيوي الذي يقوم به الصحفيون اليمنيون ممن يكتبون عن الواقع القاسي للصراع الدائر في اليمن، بما في ذلك الاعتقالات غير القانونية والتحديات البيئية والاقتصادية والتهديدات التي تتعرض لها حياة وحقوق الإنسان في اليمن".
وأشار إلى أن “تفاني الصحفيين الشجعان في الكشف عن الحقيقة يسلط الضوء على المخاطر المباشرة في اليمن، وسيساعد على المدى الطويل في تعزيز مساءلة المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المحلي، وبناء مجتمع مطلع، ومكافحة المعلومات المضللة من الجهات الخبيثة".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت اليوم العالمي لحرية الصحافة، في ديسمبر/كانون الأول عام 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو. ومنذ ذلك الحين يُحتفل بالذكرى السنوية في جميع أنحاء العالم، في 3 مايو.
ويأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة، كمناسبة لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، ويُخصَّص للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة وتقييم حالتها في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن الدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلاليتها، كما يمثّل تحية للصحفيين الذين فقدوا أرواحهم في أداء واجباتهم.